وأضاف : ونحن في خضم الأزمة العالية وتضخم وارتفاع السلع جعلت كل الدول تعانى، وأصبح لسان حال المواطن المصرى رغم الإنجازات يتساءل "كيف نخرج من هذه الأزمة، ومتى تصبح مصر كدولة مثل دول العالم التي أصبحت في تقدم، ومتى نكون دولة مثل اليابان أو كوريا أو حتى ماليزيا؟"، هذه الدول لم تصل إلى ما وصلت إليه في يوم وليلة.
وأكد أن الدول لا تتغير إلا بالوقت والتعب والشغل المستدام، سنغافورة مثلا قعدت أكثر من 20 سنة للوصول إلى ما هي فيه وتعدادها 5 ملايين، وتجاربهم استندت على أن التركيز على التنمية ومشروعات قامت عليها الدولة، وبرنامج وطنى طموح صيغ على يد أبنائها ولم يستعينوا بشركات عالمية، التوسع في البنية التحتية واستثمرت ما بين 20 إلى 40% في بنية تحتية، تحت قيادات لديها رؤية واستمرت الدولة بعد رحيلهم على نفس المنوال والتجربة لا تنتهى في 5 سنوات أو 10 وهذه هي الثوابت الخمسة.
ويشهد اليوم الأول جلسات مهمة تركز على محاور الاقتصاد، ويشارك فيها كبار الوزراء، حيث يحضر الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ودكتور محمد معيط وزير المالية، وأحمد سمير وزير التجارة والصناعة، ودكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، وتتناول هذه الجلسات سياسات وبرامج الحكومة في دعم الاقتصاد المصري.
أما عن اليوم الثاني، فيشهد جلسات تركز على قطاعات الطاقة والبنية التحتية، ويشارك فيها دكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية ويتم خلال هذه الجلسات مناقشة مشروعات قومية كبيرة وجهود تطوير البنية التحتية.
بينما يشهد اليوم الثالث والأخير جلسات تركز على مجالات السياسة الخارجية والأمن القومي، ويحضرها سامح شكري وزير الخارجية والمستشار عمر مروان وزير العدل، واللواء محمود توفيق وزير الداخلية، يتم خلال هذه الجلسات مناقشة قضايا الأمن القومي والعلاقات الدولية.
فيما يتعلق بالجلسات المخصصة للعدالة الاجتماعية والصحة تشهد حضور د خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، ود نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، وسيتم ختام الفعاليات بجلسة ختامية تجمع كبار المسؤولين لاستعراض نتائج المؤتمر والتوجهات المستقبلية للتنمية في مصر.