كتب لؤى على
ذكر مرصد الأزهر الشريف، أن انتشار ظاهرة الاسلاموفوبيا الغرب، أصبح يهدد العديد من المسلمين الذين يعيشون فى المجتمعات ذات الأغلبية غير الإسلامية، مشيراً إلى أن الظاهرة تحتاج إلى دراسة عميقة للوقوف على الوسائل الفعالة لمكافحتها ومساعدة المسلمين على الاندماج فى مجتمعاتهم تلك مع الحفاظ على هويتهم وقيمهم الإسلامية.
أضاف المرصد فى تقرير له، "الأمر أصبح يحتاج إلى تضافر جهود جميع الهيئات والمؤسسات الدينية والاجتماعية والدولية لمواجهتها بجميع الأساليب الممكنة، وفى أقرب وقت ممكن"، حيث يتم استغلال حالات التمييز، والتهميش، والاعتداءات التى تحدث ضد المسلمين فى المجتمعات الغربية، لحثهم على التنكر لقيم المجتمع الذى يعيشون فيه، واعتناق أفكار متطرفة لا يقبلها الدين ولا تقرها القوانين الإنسانية لاسيما عبر دعم ذلك بنصوص شرعية مجتزئة من سياقاتها.
وشدد التقرير على أهمية تعزيز قضايا الاندماج والمواطنة وعدم التمييز القائم على العرق أو الدين، لافتا إلى أن الإعلام يلعب دورا كبيرا فى تضخيم أى عمل إرهابى يقوم به من ينتسب إلى الإسلام مع غض الطرف عن آلاف الأحداث الأخرى، والتعامل معها على أنها مجرد جرائم، الأمر الذى ساهم فى ربط الإسلام بالإرهاب فى شتى وسائل الإعلام، وشبكات التواصل الاجتماعى.