عقد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي اجتماعا مع الباحثين بمعامل الصحة الحيوانية والمبيدات والخدمات البيطرية، واستعرض معهم أولويات الدولة من البحث العلمي في المرحلة القادمة، وذلك بحضور الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية والدكتور ايهاب صابر رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية والدكتور ممتاز شاهين مدير معهد صحة الحيوان والدكتور شكر عبدالسلام مدير المعمل المركزي للمبيدات والدكتورة هند عبد اللاه مدير المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية وبعض قيادات الوزارة ومركز البحوث الزراعية.
وأكد القصير أن الزراعة في مقدمة أولويات الدولة المصرية وأنها شهدت في عهد فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي انجازات ونهضة غير مسبوقة نظرا لأهميتها في تحقيق الأمن الغذائي للمواطنين الذي هو جزء من الأمن القومي.
وقال وزير الزراعة إن مصر تمتلك أكبر مركزين للبحوث الزراعية وبحوث الصحراء في المنطقة ويعمل فهيما آلاف الباحثين مشيدا بجهودهم في خدمة الزراعة المصرية والبحث العلمي الزراعي.
وأكد القصير للشباب الباحثين أن الجميع شركاء في تحقيق النجاح وطالبهم الاهتمام بالبحوث التطبيقية المرتبطة بقضايا الوطن وتوجيهات الدولة.
وأشاد بجهود الباحثين في دعم منظومة الأمن الغذائى والصادارت وكذلك حماية وتنمية الثروة الحيوانية وفي مجال الصحة الواحدة (الأمراض المشتركة بين الانسان والحيوان) كما استعرض أولويات المرحلة القادمة والتي يجب أن تكون محور اهتمام الباحثين لتعظيم الاستفادة من وحدتي الأرض والمياه المحدودة مشيرا إلى أن البحث العلمي هو الحل لزيادة الانتاجية في ظل محدودية الموارد الطبيعية، موجها بالاهتمام بالتدريب المستمر وإعداد كوادر جديدة من شباب الباحثين لتولى المسئولية في المستقبل .
وفي نهاية اللقاء فتح وزير الزراعة باب المناقشة أمام الباحثين واستمع إلى آرائهم واقتراحاتهم كما شد أيديهم مؤكدا أن المرحلة الحالية التي تشهدها مصر تحتاج من الجميع بذل قصارى جهدهم والتعاون والعمل بروح الفريق وأكد أن الدولة لا تبخل في تمويل الأبحاث العلمية التطبيقية التي تخدم قطاع الزراعة.
من ناحيته، وجه عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية الشكر لوزير الزراعة على دعمه الداعم للباحثين واشادته الدائمة بدورهم في خدمة الدولة لتحقيق الأمن الغذائي من خلال البحوث التطبيقية .
وكان وزير الزراعة كان قد قام صباح اليوم بجولة في معامل صحة الحيوان ومتبقيات المبيدات تفقد خلالها المعامل والاجهزة الحديثة التي تم تزويد المعامل بها .