كتب كريم صبحى
قالت آية حجازى، إحدى المتهمين فى جمعية بلادى، إن السفارة الأمريكية بالقاهرة عرضت عليها التنازل عن جنسيتها المصرية، والاحتفاظ بجنسيتها الأمريكية، مقابل الإفراج عنها وإنهاء القضية.
وأضافت آية حجازى - فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى"، اليوم الأربعاء، من داخل قفص الاتهام بمحكمة جنايات القاهرة بعابدين، فى القضية التى تحاكم فيها بتهمة الاتجار فى البشر - أنها رفضت التنازل عن جنسيتها المصرية، لحبها لبلادها وثقتها فى البراءة وفى القضاء المصرى، وعدم تخليها عن زوجها مهما كانت المخاطر.
بينما قال محمد حسنين، المتهم الرئيسى فى قضية جمعية بلادى "المتهمة بالاتجار فى البشر"، إنه محبوس احتياطيا منذ أكثر من 23 شهرا، فى قضية ملفقة، وإنه والمتهمون الآخرون لم يرتكبوا أى جرم، مضيفًا أن الجمعية كانت تضم 23 طفلا شهدوا معه 19 منهم فى تحقيقات النيابة، بينما شهد 4 أطفال تحت الضغط بأنهم كانوا يحرضونهم على الاشتراك فى المظاهرات وإتلاف منشآت الدولة، مستطردًا: "كان الهدف انتشال أطفال الشوارع من الجهل والمرض والتشرد وتأهيلهم ليكونوا أعضاء صالحين فى المجتمع".
