كتبت إيمان علي
توافد عدد كبير من المواطنين، على ضريح الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، منذ الصباح الباكر، وذلك لإحياء ذكرى رحيله، والذى رحل عن عالمنا يوم 28 سبتمبر لعام 1970، وهو أحد أهم الزعماء فى تاريخ مصر والوطن العربى.
وجاء في مقدمة الحضور المهندس عبد الحكيم جمال عبد الناصر، وهدى جمال عبد الناصر والنائب مصطفى بكرى، كما حرص أنصار ومحبي الزعيم الراحل جمال عبد الناصر على إحياء ذكرى رحيله، من أمام ضريحه، تقديرا للدور الذي قام به من أجل إنجاحها، حيث انطلقت ثورة 23 يوليو نحو التحرر من قيود الاحتلال والفساد، وإنهاء الملكية وتدشين صفحة جديدة في تاريخ مصر الحديث.
كان جمال عبد الناصر الابن الأكبر لعبد الناصر حسين الذي ولد في عام 1888 في قرية بني مر في صعيد مصر في أسره من الفلاحين، ولكنه حصل على قدر من التعليم سمح له بأن يلتحق بوظيفة في مصلحة البريد بالإسكندرية، وكان مرتبه يكفى بصعوبة لسداد ضرورات الحياة.
وبدأت مسيرة جمال عبد الناصر العسكرية وهو في التاسعة عشرة من عمره، حينما حاول الالتحاق بالكلية الحربية إلا أن محاولته باءت بالفشل، فاختار دراسة القانون في كلية الحقوق في جامعة فؤاد (القاهرة حاليًا)، وحينما أعلنت الكلية الحربية عن قبولها دفعة استثنائية تقدم بأوراقه ونجح هذه المرة، وتخرج فيها برتبة ملازم ثان في يوليو 1938.