كتب أحمد يعقوب
قالت مصادر بسوق الصرف لـ"برلمانى"، إن الدولار مستقر أمام الجنيه المصرى، فى تعاملات السوق السوداء ليسجل 10 جنيهات للبيع، و9.9 جنيه للشراء، وذلك على الرغم من إغلاق 5 شركات صرافة من قبل البنك المركزى المصرى، وترقب لإجراءات البنك المركزى القادمة، فى ظل مؤشرات طرح عطاء استثنائى جديد، لزيادة المعروض من العملة الأجنبية.
ويكثف البنك المركزى المصرى، حملاته التفتيشية خلال الفترة الحالية، مع اشتعال المضاربات خلال الأسبوع الماضى، مما دفع السوق السوداء للعملة إلى النشاط الكبير، بعد خفض الجنيه رسميًا منتصف مارس الماضى، بنحو 105 قروش أمام الدولار.
وتقوم لجان ومفتشين ميدانيين تابعين للبنك المركزى المصرى، وبالتنسيق مع الإدارة العامة لمباحث الأموال العامة التابعة لوزارة الداخلية، بحملات على شركات الصرافة المخالفة لتعليمات بيع العملة الصعبة ويتدرج فى العقوبات للمخالفين من الإغلاق لمدة تترواح بين شهر و3 أشهر، وتصل إلى شطب الشركة نهائيًا حال تكرار المخالفات.
وقال مصدر مصرفى كبير، إن هناك إقبالًا كبيرًا على شراء شهادة "بلادى" الدولارية التى أصدرتها 3 بنوك حكومية خلال الفترة الماضية، مؤكدًا أن حصيلة تلك الشهادات خلال العام الأول من الممكن أن تصل إلى نحو 1.5 مليار دولار، مما يدعم أرصدة البنوك العامة الـ3 من العملة الصعبة.
وأكد البنك المركزى، على أهمية فعالية البنوك فى توفير النقد الأجنبى، والتى سيتم على أساسها تخصيص الدولار خلال عطاء العملة الصعبة، وأهمها التسهيلات الائتمانية بالعملة الأجنبية الممنوحة لعملاء تلك البنوك لتغطية احتياجاتهم من النقد الأجنبى، واتساع نطاق تغطية البنوك للنقد الأجنبى لتشمل أكبر عدد من العملاء وخاصة صغار العملاء.