كتبت هند مختار
تراجع الحكومة المصرية، برئاسة المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، الاستعدادات النهائية لزيارة الرئيس الفرنسى، فرانسوا هولاند، لمصر الأحد المقبل، للتوقيع على عدد من الاتفاقيات وعقد قمة ثنائية مع الرئيس عبد الفتاح السيسى لبحث مجالات التعاون بين البلدين.
وتناولت الحكومة خلال اجتماعها، اليوم الخميس، مراجعة أهم الاتفاقيات التى سيتم التوقيع عليها خلال زيارة الرئيس الفرنسى لمصر، ومن بينها التوقيع على عدد من اتفاقيات التمويل والمنح لبعض المشروعات التنموية فى مجالات توصيل الغاز الطبيعى للمنازل، وإنشاء مركز للطاقة الكهربائية، ومحطات تعمل بالطاقة الشمسية والرياح، بهدف التوسع فى استخدام مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، إلى جانب دعم كفاءة الطاقة، وشبكات نقل وتوزيع الكهرباء.
وتتضمن الاتفاقيات مشروعات فى مجالات معالجة مياه الصرف الصحى، وتطوير وسائل النقل الحضرى، والتعاون فى مجالات النهوض بقطاعات السياحة والآثار والتبادل الثقافى لزيادة التواصل بين الشعبين، بالإضافة إلى التعاون والعمل على تنفيذ خطة للتعاون الاقتصادى والصناعى والتجارى ودعم مجالات التبادل العلمى والتدريب الفنى والمهنى بين البلدين.
وكان رئيس الوزراء قد أكد فى اجتماع تحضيرى سابق للزيارة على أهمية الاتفاقات المنتظر التوقيع عليها لتعزيز التعاون بين البلدين فى كافة المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية، مشددًا على ضرورة الاستفادة من الزخم الكبير الذى ستحدثه زيارة الرئيس الفرنسى إلى مصر فى تعزيز الروابط بين البلدين فى جميع القطاعات.