رسالة دبى - ميرفت رشاد
أكد وزير السياحة محمد يحيى راشد، على أهمية السوق السياحى الإماراتى بالنسبة لمصر، لافتًا إلى أهمية سوق السياحة العربى الذى تقيمه دبى سنويًا، حيث تقصده أعداد ضخمة من الشركاء السياحيين، وهو الأمر الذى أنعكس على زيادة المشاركة المصرية هذا العام والتركيز على تنوع المنتج السياحى.
وأشار راشد، فى تصريحات صحفية من دبى، على هامش أعمال سوق دبى للسياحة الذى يتم افتتاحه رسميًا غدًا، إلى أن أهمية العمل على تحسين الصورة الذهنية للمقصد السياحى المصرى، ومواكبة التطور التكنولوجى، وخلق منظومة متكاملة للسائح تسهم فى الوفاء بتطلعاته ورغباته من خلال تنويع المنتج السياحى بما يوافق مكانة مصر السياحية، مضيفًا أن الحكومة المصرية تولى اهتمامًا كبيرًا بالسائحين، وأنه يتابع بنفسه تطوير المناطق التى يرتادها السائحون.
ولفت راشد، إلى المساعى الحثيثة نحو تكثيف الطيران، إلى شرم الشيخ والغردقة والأقصر، مؤكدًا مزايا المنتج السياحى المصرى، وتنوعه بما يوافق تطلعات الشرائح المستهدفة.
وأوضح الوزير، محاور الوزارة للنهوض بالقطاع السياحى من خلال استعادة الحركة السياحية لمعدلاتها الطبيعية وزيادتها من خلال الاعتماد على الأسواق البديلة والواعدة.
وشدد راشد فى هذا الصدد على أهمية التعاون والتنسيق مع الشركاء السياحيين، والتعاون مع الشركة الوطنية، مصر للطيران فى تسيير رحلات على مختلف المقاصد المصرية من خلال زيادة الرحلات المنظمة بالإضافة لدعم رحلات الطيران العارض والمنخفض التكاليف، مشيرا إلى أن أهمية العمل على تحسين الصورة الذهنية للمقصد السياحى المصرى، ومواكبة التطور التكنولوجى وخلق منظومة متكاملة للسائح، تسهم فى الوفاء بتطلعاته ورغباته من خلال تنويع المنتج السياحى بما يوافق مكانة مصر السياحية.
وأكد أن الوزارة والقطاع السياحى فى سعى دائم إلى تحديد رغبات السائحين والتواصل مع شركاء المهنة للوفاء بتلك المتطلبات.
وتابع راشد، أن الموقع الإلكترونى لمصر سينطلق خلال شهر بما يدعم تحسين الصورة الذهنية ويسهم فى إظهار الصورة الحقيقية لمجريات الأمور فى مصر، مؤكدًا على عمق العلاقات المصرية الإماراتية على كافة الأصعدة، مشيرًا إلى أن الربع الأول من العام الجارى شهد ارتفاعًا ملحوظًا فى حجم السياحة الوافدة من الإمارات بنسبة 16% عن ذات الفترة من العام الماضى.
فى سياق متصل قال راشد، إن أهمية العمل المشترك والتنسيق المتبادل بين الدول العربية بشأن دعم السياحة البينية، مشيرا إلى أن خطة تحرك الوزارة تضمنت 6 محاور ترتكز على العمل الجاد بهدف جلب أعداد كبيرة من السائحين، منوهًا أن القطاع السياحى تلقى عروضًا للاستثمار فى قطاع الترفية، باعتباره رافد هام فى الجذب السياحى لأى مقصد.
كما أشار الوزير، إلى أهمية التحول الأخضر فى القطاع الفندقى بما يرفع من كفاءة المنشآت الفندقية ويتماشى مع التوجه العالمى نحو استخدامات الطاقة النظيفة وتقلل من العبء الملقى على كاهل المستثمر، مضيفًا أن الوزارة تستهدف زيادة الحركة السياحية والعمل على جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة لقطاع السياحة وتطوير البنية السياحية التحية فى مصر.
وأوضح راشد أن هناك تفاؤل بشأن التنسيق القائم مع شركات الطيران وشركاء السياحة، مؤكدًا على أن مصر تستهدف جميع السائحين وعلى أهمية المسئولية المدنية فى قطاع السياحة.
