كتبت آية دعبس
قال المهندس سعد الجيوشى، وزير النقل، إن صناعة مهندس مدنى قوى، تعنى صناعة وطن وصناعة حضارة قوية، مضيفًا: "إذا أخذنا الأمر بهذا الشكل فنحن نسير فى اتجاه صحيح، كل مشكلاتنا تحدث عندما يكون المهندس فاقدًا لحقوقه، وهو الأمر الذى تندرج تحته كل تخصصات الهندسة، إلا أن المهندس المدنى هو المعنى بالكبارى والطرق والمطارات والبنية الأساسية وكل مناحى الحياة التى يمكن بناء الحضارة عليها".
وأَضاف الجيوشى - خلال الاحتفال بيوم تفوق المهندس المدنى، والذى تنظمه شعبة الهندسة المدنية بنقابة المهندسين – قائلاً: "المهندس حسب الله الكفراوى عندما نقول مجتمعات عمرانية لا بدّ من ذكر اسمه، وعند التحدث عن الطرق والكبارى نذكر المهندس كمال سليمان، وأمثال هؤلاء لا بدّ من أن يكونوا قدوة لحديثى التخرج".
وتابع الجيوشى فى كلمته خلال الاحتفال: "الجودة والتأهيل العلمى يؤدّيان إلى وجود مهندس جيد، أتخيل أننى كوزير نقل - فى حال وجود مجموعة من المهندسين على درجة عالية من الجودة والكفاءة – فإننا سنتمكن من بناء مصر بشكل صحيح، وعكس ذلك فى حال لم يكن المهندس المدنى على درجة عالية من الخبرة، فإننا سننفق كل ما نملكه فى طريق خاطئ، وهنا تأتى ضرورة الاستثمار فى المهندسين".
يُذكر أن الاحتفال شهد تكريم المهندس طارق النبراوى، نقيب المهندسين، للدكتور سعد الجيوشى وزير النقل، وإهدائه درع النقابة، إلى جانب تكريم عدد من رواد الهندسة المدنية، مثل: إبراهيم زكى قناوى، وإبراهيم جعفر، وإبراهيم على عبيدو، وأحمد عبد الوارث، وتوفيق إسحاق بشارة، وحسب الله الكفراوى، وحسن محمد إسماعيل، ومحمد محمد الهاشمى، وعثمان أحمد عثمان وغيرهم.