كتب سمير حسنى
قال عمرو الجارحى، وزير المالية، إن حجم العجز التجارى وصل إلى 45 مليار دولار، مشيرًا إلى أن الفوائد على الديون وصل إلى 290 مليار جنيه، وسيقابله عجز فى الموازنة المقبلة بمعدل 319 مليار جنيه، أى بنحو 90%، ويعد هذا الرقم ضخمًا للغاية، ويعود ذلك لعدة أسباب منها زيادة معدل التضخم، كما أن العجز فى الميزان التجارى وميزان المدفوعات يجعل البنك المركزى يضطر لرفع أسعار الفائدة لتحجيم إمدادات الأموال فى السوق لتحجيم هذا التضخم.
وأضاف وزير المالية فى حوار مع الإعلامية لميس الحديدى، أن الموازنة هى نتيجة لسياسات مطبقة من فترات سابقة وتعكس الصعوبات التى تواجه الاقتصاد فى مواضع مختلفة سواء صدمات خارجية أو داخلية، تؤثر عليها فى أشياء معينة، كما أنها ترجمة لسياسات موجودة فى الدولة. وطالب الجارحى بضرورة الاعتماد على قطاعات أخرى غير السياحة لتعويض غياب مواردها، مشددًا على أن المخاطر التى تتعرض لها السياحة لا تتعلق بتقديم الخدمة ومستواها.
