كتبت آية دعبس
قال الدكتور حمد المانع، وزير الصحة السعودى السابق، إنه منذ عدة سنوات التفت مجلس التعاون العربى، لأهمية قضية رصد الآثار الجانبية والأخطاء الدوائية للوصول إلى برنامج دوائى ذات جودة مرتفعة حفاظًا على حياة المرضى.
وأشار إلى أن مجلس التعاون لأهمية العمل الصحى الإنسانى، أصدر عدة توصيات لرسم سياسات للمحافظة على صحة وسلامة المرضى، والتأكيد على أهمية معرفة الأخطاء الدوائية ودور الصيدلى الإكلينيكى فى تلك المنظومة.
وأضاف "المانع"، خلال كلمته بالحفل الختامى للمؤتمر العربى الإفريقى للدواء: "ألم يحن للدول العربية إجراء تعديلات وسن عقوبات صارمة لمستوردى الأدوية المغشوشة والمزيفة؟، لأن المشكلة تجاوزت الحد المعقول، حتى وصلت نسبته إلى 35% من إجمالى الأدوية التى يتم تداولها بالسوق العربى، ففى عام 2008 بلغ حجم الأموال المصروفة على تلك التجارة إلى 60 مليار دولار، وفى 2010 إلى 70 مليار دولار، ووصلت إلى 100 مليار دولار فى الوطن العربى خلال العام الماضى".
وطالب وزير الصحة السعودى السابق، بنشر مفهوم متابعة الدواء وتأثيره، للتأكد من سلامة المنتج، لافتًا إلى دعم السعودية لإنشاء كيانات عربية ذات كفاءات تواجه التطورات السريعة فى هذا المجال، بالتعاون مع نقابة الصيادلة المصرية ووزارة الصحة المصرية.
وأثنى الوزير على مجهود الدكتور محى عبيد نقيب صيادلة مصر، قائلًا:"ياريت نستنسخ نقيب الصيادلة المصرى، وناخده السعودية معانا، فقد عودتنا جمهورية مصر العربية على تبنيها كافة الأعمال المشتركة للنهوض بالعمل العربى".