السبت، 23 نوفمبر 2024 04:11 ص

رئيس أكاديمية الشرطة السابق: أمريكا لم تعتبر الإخوان جماعة إرهابية.. والحرية فوضى

رئيس أكاديمية الشرطة السابق: أمريكا لم تعتبر الإخوان جماعة إرهابية.. والحرية فوضى اللواء أحمد جاد منصور رئيس أكاديمية الشرطة السابق
الثلاثاء، 10 مايو 2016 11:23 م
المنيا- حسن عبد الغفار
أكد اللواء الدكتور أحمد جاد منصور، رئيس أكاديمية الشرطة ومساعد وزير الداخلية السابق على ضرورة التوازن بين الحريات من جانب والأمن القومى من جانب آخر، موضحًا أن منظمة هيومن رايتس ووتش والتى تشن هجوما عنيفا على مصر، تعد منظمة أهلية أمريكية صهيونية ولا تعمل بترخيص فى مصر، نافيا الخبر الذى تناقلته مواقع التواصل بشأن اعتبار أمريكا جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية، معتبرا أن أمريكا لا تبحث إلا عن مصالحها من خلال التعاون مع الكيان الصهيونى.

وقال خلال الندوة التثقيفية، التى عقدتها محافظة المنيا لأول مرة تحت عنوان "حماية حقوق الإنسان فى إطار المحافظة على الأمن القومى"، بحضور اللواء طارق نصر محافظ المنيا واللواء الدكتور طلعت موسى المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا، والدكتور جمال أبو المجد رئيس جامعة المنيا أن التحدى الأكبر الذى يواجه مصر يتمثل فى عمل تنمية فى ظل مكافحة الإرهاب ولكن مصر قادرة على تحقيق ذلك،لافتا إلى إن قانون التظاهر جاء لتنظيم الحقوق والحريات وليس تقييدها فالحرية المطلقة تعد فوضى.

وقال إن التحدى الأكبر الذى يواجه مصر يتمثل فى عمل تنمية فى ظل مكافحة الإرهاب ولكن مصر قادرة على تحقيق ذلك، لافتا إلى أن قانون التظاهر جاء لتنظيم الحقوق والحريات وليس تقييدها فالحرية المطلقة تعد فوضى.

من جانبه تناول اللواء الدكتور طلعت موسى فى حديثه مفهوم الشرق الأوسط وأكد عدم نسبته للعرب واصفا إياه بأحد مصطلحات التقسيم وضرورة استبداله بمصطلح العالم العربى أو الوطن العربى، وأشار إلى الأهمية الكبيرة للدول العربية باعتبارها دول مركز وذات أهمية إستراتيجية واقتصادية وملاحية كبيرة ومن يتمكن من التحكم فى العالم العربى يستطيع التحكم فى العالم.

وأضاف إلى أن مصر لها موقع جغرافى مميز فهى نقطة الالتقاء الملاحة العالمية، إضافة إلى توسطها بين الدول العربية وقارات العالم ما يجعلها مطمع للدول الغربية ووسيلة لتحقيق أهدافها.

وتناول اللواء طلعت موسى خلال المحاضرة أهم الأهداف والمصالح للدول الغربية فى المنطقة العربية وآليات تحقيق هذه الأهداف والمصالح، كما أشار إلى حقيقة الفوضى الخلاقة التى نعيشها الآن بالمنطقة العربية وما هى القوى الناعمة التى يستخدمها الغرب حاليا لتحقيق أهدافه ومصالحه بالمنطقة.

وشدد خلال الندوة على أن هناك أسبابا وراء قيام الانتفاضات والمظاهرات فى وقت واحد بالدول العربية لاستكمال مشروع تقسم الدول العربية، وأوضح أن من أهم آليات تحقيق الأهداف والمصالح الغربية بالمنطقة العربية تكمن فى سياسة الفوضى الخلاقة من خلال دعم الجماعات المتطرفة فى العالم العربى لإشعال الفتنة وتشويه صورة الإسلام كما فى أحداث 11 سبتمبر والذى أكده اللواء بالدليل والبرهان أنها من عمل المخابرات الأمريكية وذلك للدقة المتناهية فى التنفيذ.

وأكد أن سياسة القوى الناعمة دون التدخلات العسكرية من خلال استخدام الضغوط السياسية المختلفة، وأضاف أن الثورات التى حدثت فى العالم العربى تهدف إلى استكمال مشروع التقسيم وتنفيذ مشروع ”برنارد لويس“ لتفتيت الدول العربية وتحولها إلى دويلات صغيرة، مؤكدا على أن زرع الولايات المتحدة وبريطانية لإسرائيل فى المنطقة يعمل على سير المشروع واستكمال تحقيق أهدافه وتكوين دولى إسرائيل الكبرى.


print