الجمعة، 22 نوفمبر 2024 11:15 م

"الزراعة" تستعد لاستقبال رمضان بـ57 ألف رأس ماشية و60 ألف طن لحوم ودواجن

"الزراعة" تستعد لاستقبال رمضان بـ57 ألف رأس ماشية و60 ألف طن لحوم ودواجن د.عصام فايد وزير الزراعة
الإثنين، 16 مايو 2016 01:31 م
كتب عز النوبى
أعلنت وزارة الزراعة، ممثلة فى الهيئة العامة للخدمات البيطرية وقطاع الإنتاج، حالة الطوارئ بمحافظات الجمهورية، استعداداً لشهر رمضان الكريم، من خلال توفير جميع السلع الغذائية، من اللحوم الحمراء البلدية والمستوردة والدواجن والبقوليات ومنتجات الألبان وجميع مستلزمات الشهر المبارك، بمنافذ بيع الوزارة، سواء الثابتة أو المتنقلة، بأسعار مخفضة، تخفيفا عن المواطن البسيط ومحدود الدخل، ولمواجهة غلاء الأسعار.

من جهته قال الدكتور سيد جاد المولى، رئيس الإدارة المركزية للحجر البيطرى بالهيئة العامة للخدمات البيطرية، فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى"، إن الهيئة استعدت لرمضان، كمرحلة أولى، بمنح عدد كبير من الموافقات الاستيرادية لاستيراد الماشية الحية، وتشكيل لجان بيطرية من الهيئة لمتابعة وفحص الشحنات فى بلد المنشأ، مؤكدا أن الهيئة استقبلت 5 آلاف رأس من العجول الحية قادمة من أوروجواى والمجر ذبيح فورى، بالإضافة إلى وصول 8 آلاف رأس من العجول الحية قادمة من السودان، و4 آلاف من أوكرانيا تصل خلال الأيام المقبلة، بعد انتهاء اللجان البيطرية من فحص ومتابعة الشحنات الواردة لمصر والتأكد من سلامتها، بالإضافة إلى اعتماد سفر عدد من اللجان البيطرية لفحص ومتابعة العديد من شحنات الماشية الحية تصل قبل رمضان، إضافة إلى وجود ما يقرب من 10 آلاف رأس من العجول الحية بمحاجر الهيئة، سواء عجول تثمين أو ذبيح فورى، و30 ألف رأس جمال حية، منها 20 ألفاً بالمحاجر و10 آلاف تصل قبل رمضان.

وأضاف "جاد المولى"، أنه تم استيراد 14 ألف طن من اللحوم المجمدة، و12 ألف طن أسماك مجمدة بأنواعها، و3400 طن دواجن، و11 ألف طن من الألبان بأنواعها تطرح حالياً بالأسواق، مؤكداً أن اللجان البيطرية تفحص أكثر من 20 ألف طن لحوم ودواجن مجمدة ومبردة تصل خلال الأيام المقبلة، بالإضافة إلى تدعيم المنافذ الحجرية بالخبرات البيطرية المؤهلة لفحص اللحوم والعجول الحية المستوردة من الدول التى يسمح موقفها الوبائى بالاستيراد، والتأكد من سلامتها ومطابقتها المواصفات.

وأشار "جاد المولى" إلى أنه لأول مرة يتم تطبيق أكثر من 10 اشتراطات للعجول والجمال المستوردة الحية الواردة لمصر من السودان قبل دخولها إلى البلاد، أبرزها الكشف البيطرى على الماشية ببلد المنشأ، بدلاً من الانتظار لسحب العينات فى مصر، وتحصين الجمال بالكامل، وإقامة محاجر لها أسوة بالماشية الأخرى، وإرسال لجان بيطرية لبعض المناطق التى تظهر فيها أمراض وبائية كإجراء احترازى، مثلما يحدث فى جيبوتى، والصومال، الاستعانة بعدد من المحاجر الحدودية، وتنظيم مناوبات بينهم فيما يتعلق بتنفيذ عمليات الفحص والتطهير، وتحصين الحيوانات إجبارياً، وتنفيذ عمليات عزل القطعان عن البيئة المحيطة، وحظر دخول الماشية السودانية المحاجر الريفية، والاقتصار على المحاجر الحدودية والصحراوية فقط، مثل الغردقة وأبو سمبل وسفاجا، بالإضافة إلى حجز الحيوانات لمدة 21 يومًا فى محجر "الكاردو" السودانى بعد تحصينها.

فيما استعد قطاع الإنتاج، من خلال 353 منفذ بيع ثابتا ومتنقل، لبيع السلع الغذائية، والخضر والفاكهة والبقوليات واللحوم المستوردة والبلدية، وجميع مستلزمات رمضان، والتركيز على الأحياء الشعبية والقرى الفقيرة لرفع العبء عن المواطنين، بالإضافة إلى تركز منافذ البيع على ضخ كميات كبيرة من "السمن، والزيت – والسكر- وأرز، والفول البلدى"، بأسعار تقل عن مثيلاتها بالأسواق الخارجية بنسبة تقرب من 25 إلى 30%.

وفى السياق ذاته أكد الدكتور عبد الكريم زيادة، رئيس قطاع الإنتاج، فى تصريحات لـ"برلمانى "، أنه يتم طرح جميع منتجات القطاع فى رمضان من خلال المنافذ الثابتة والمتحركة، والتى تستهدف المناطق الفقيرة، تشمل منتجات "زيت – سكر- أرز- بقوليات – وخضروات بأنواعها، ولحوم حمراء ودواجن وأسماك مجمدة، وبلح، وصلصة، وفاصوليا، وفول تدميس بلدى، وعدس، وشاى وسكر"، حرصنا على تخفيف العبء عن كاهل المواطنين، بتوفير كافة السلع الأساسية بأسعار مخفض فى متناول الجميع.

print