كتب أحمد مصطفى – محمود عبد الغنى - رحاب نبيل
أعلن وزير الطيران المدنى، شريف فتحى، أن الطائرة المصرية القادمة من فرنسا تعد "مفقودة" لحين معرفة أسباب اختفاءها من على شاشات الرادار، مشددا على ضرورة تجنب الافتراضات والالتزام بلفظ الطائرة المفقودة لحين تحديد مصيرها.
وأضاف فتحى فى المؤتمر الصحفى الذى عقد اليوم، الخميس، بوزارة الطيران المدنى حول الطائرة المصرية المفقودة والقائمة من فرنسا - أنه لا ينفى فرضية وجود عمل إرهابى أو عطل فنى.. مشيرا إلى أنه من المبكر عن الحديث عن شىء.
وأضاف الوزير أنه تم توصيل أسر ركاب الطائرة المفقودة فى أحد الفنادق، كما تستضيف عائلات أسر الركاب المتواجدين حاليا فى فرنسا، وسيتم حجز لهم فندق لمن يرغب فى الوصول إلى القاهرة، وأفاد أن الوزارة تقدم كافة المعلومات المتاحة لأسر الركاب.
وقال فتحى إن القوات المسلحة تنسق جهود البحث عن الطائرة المفقودة مع الدول الصديقة، لافتا إلى مساعدة الجانب اليونانى فى البحث، مضيفا: "ساعدنا كثيرا فى هذا الموضوع".
وتابع فتحى ردا على سؤال بشأن مسئولية الجانب الفرنسى عن الحادث: "لا أستطيع محاسبة أحد دون معرفة تفاصيل ما حدث"، مشددا على أن طائرة مصر للطيران تعتبر مفقودة حتى العثور على حطامها".
وأشار وزير الطيران إلى أنه خلال لقائه مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، أكد الرئيس الاعتماد على الحقائق وليس التنبؤات، وكشف الحقائق كاملة للجميع، وتسهيل إجراءات أسر ركاب الرحلة.
وأردف: "تم تلقى طلبا من جانب الفرنسى واليونانى لتعيين ممثل لهم فى حالة تم العثور على الحطام، وبدء إجراء التحقيقات لمعرفة أسباب الحادث، كما طلب الجانب البريطانى، الذى له أحد الركاب على الطائرة بتعيين ممثل لمتابعة نتائج التحقيقات أول بأول.
من ناحيته أكد أيمن المقدم رئيس لجنه التحقيقات بوزارة الطيران المدنى أن مصر هى الدولة المنوط بعملية التحقيق فى الطائرة المصرية التابعة لمصر للطيران المفقودة حسب التعليمات المنظمة لذلك منها سلطة الطيران المدنى المصرى , والمنظمة الدولية للطيران المدنى , ويشارك فى التحقيقات الدولة الصانعة للطائرة، والدولة المصممة لمحركات الطائرة، وشركة الطيران المالكة للطائرة، وممثلين من الدول المعنية.
وأشار أنه تلقى اتصال من اليونان بعرض مساعدتهم فى عمليات البحث أو التحقيق والجانب البريطانى بصفته مشرفا وان الطائرة كان على متنها راكبا بريطانيا.