كتبت آمال رسلان
رداً على تصريحات الممثلة العليا للسياسة الأمنية والخارجية للاتحاد الأوروبى فيدريكا موجيرنى، وتصريحات بان كى مون، والتى انتقدت الاتهامات الموجهة لبعض قيادات نقابة الصحفيين، دعا المستشار أحمد أبو زيد المتحدث باسم وزارة الخارجية المسؤولة الأوروبية إلى الاطلاع بدقة على تقارير بعثة الاتحاد الأوروبى فى مصر للوقوف على تقييم دقيق بشأن عدد الصحف والمجلات التى تصدر فى مصر صبيحة كل يوم، ومتابعة البرامج الحوارية فى قنوات التليفزيون وما تحمله من انتقادات يومية لأداء السلطة التنفيذية، فضلًا عن متابعة كل ما يدور من حوارات ومناقشات على شبكات التواصل الاجتماعى بين مختلف فئات وشرائح المجتمع المصرى، قبل انتقاد وضع حرية التعبير فى مصر بدون وجه حق.
وأضاف أبو زيد، أنه كان من الأجدى أن تبذل المسؤولة الأوروبية جهداً مماثلاً فى تحفيز دول الاتحاد الأوروبى على دعم قدرات الحكومة المصرية لتوفير خدمات أفضل للمواطن المصرى فى التعليم والعلاج والمأكل والمسكن والحياة الآمنة بعيداً عن التهديدات الأمنية وشرور الجماعات الإرهابية المتطرفة.
وأعرب المتحدث باسم الخارجية عن اندهاشه من أن الممثلة العليا لم تولى نفس الاهتمام فى أى وقت مضى بإبراز التحديات الإنسانية والمعيشية التى تواجه المواطن المصرى، أو تدعو إلى ضخ المزيد من المساعدات لتمكين المجتمع المصرى من الارتقاء بالأوضاع المعيشية للمواطن، معلقًا بأنه يبدو أن حقوق الإنسان المصرى فى ذهن البعض لا يتجاوز الحقوق السياسية والتعبير عن الرأى.
