كتب أحمد جمعة
قال رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون، إن شهر رمضان الفضيل سيشهد فتح مساجد لندن لأبوابها، وترحيب المراكز المجتمعية بجيرانها، بل وحتى الكنائس والكُنُس ستمتلئ بالمسلمين عندما تحين ساعة الإفطار، موضحًا أنه عادة ما يُدعى أتباع كل الأديان والديانات للمشاركة فى الإفطار.
وأكد رئيس الوزراء البريطانى - فى بيان صحفى صادر عنه، أمس الأحد - أن كاتدرائية "كوفنترى" ستقيم إفطارا رمضانيا لأتباع كل الديانات، مشيرا إلى أن مدينة مانشستر ستجمع بين الإفطار ومتابعة مباراة منتخب إنجلترا فى بطولة أوروبا لكرة القدم، كما ستقيم ملاجئ المشرّدين فى طول البلاد وعرضها "وجبات إفطار مع المشردين".
وتابع "كاميرون" بيانه بالقول: "بالطبع الصيام هو أول ما يتبادر إلى الذهن حينما نفكر فى شهر رمضان، وساعات الصيام هى الجزء من الشهر الذى يضع إيمان المسلم على المحك، خاصة خلال هذه الأيام الطويلة الحارة، وأكثر ما يشغل تفكيرنا فى رمضان هذه السنة هم أولئك الذين تمزق شملهم بفعل توأمى الشر: الأسد وداعش، وكل تلك العائلات التى تقضى شهر رمضان المبارك فى مخيمات اللاجئين وتنتابها مشاعر الحزن على من فقدتهم من الأحِبّة، وتتوق للعودة إلى المدارس أو العمل، وتتساءل متى ستعود إلى ديارها".
ودعا "كاميرون" إلى الاستمرار فى مساندة الناس فى سوريا والمنطقة كلها، فى الوقت الذى تعمل فيه بريطانيا تجاه التوصل لحل سياسى دائم.