كتب لؤى على
قال الدكتور شوقى علام ،مفتى الجمهورية، ردًا على سؤال حول الحكم الشرعى لركوب امرأة مع رجل وحدهما فى سيارة، إن الأصل فى ذلك الجواز إذا كانت الضوابط الشرعية مراعاة، والحدود الدينية محترمة بالحفاظ على الحواس، فقد كان السلف الصالح يتركون أماكن تتحقق معها الخلوة الممنوعة، وبعدم التلبس بالسفر إلا من ضرورة أو حاجة شديدة تنزل منزلة الضرورة، ويبقى الجواز قائمًا ما لم تُقتَحَم الحرمة الشرعية، فحينها تحرم هذه الصحبة.
وأضاف مفتى الجمهورية ردًا على سؤال ورد إليه: "ما حكم ركوب امرأة مع رجل وحدهما فى سيارة؟ هل من الممكن أن تركب الزميلة مع زميلها بمفردها فى سيارته لتوصيلها؟ قائلا: "إذا كنت تسأل عن تحرج شخصى منك إزاء هذه الصحبة فى السيارة مع زميلاتك فلا بأس عليك وعلى أمثالك، شريطة ألا تحرم الحلال، ولكن تناول منه ما يناسبك واترك ما لا يناسبك، واعتذر لزميلاتك بأدب، وبشكل لا يسىء إليك ولا إلى الدين الحنيف".