كتب محمد محسوب
تشارك وزارة البيئة، من خلال قطاع حماية الطبيعة فى مجموعة العمل المشكلة من قبل الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية لتطبيق خطط ومبادئ النهج الأيكولوجى للمصايد، من خلال وضع استراتيجية خاصة بإدارة مصايد حرفة الجر بالبحر الأبيض المتوسط، والتى تهدف إلى اصطياد الأسماك القاعية مثل القشريات وأسماك موسى والمرجان وسمك الرايا، وذلك بالتنسيق مع منظمة الأغذية والزراعة وبالتعاون مع الجهات المعنية، بالإضافة إلى الجمعيات التعاونية واتحادات الصياديين.
وقال الدكتور أيمن حمادة، مدير عام تنوع الأنواع والأجناس، إلى أنه تم الاهتمام بحرفة الصيد بالجر والعمل على وضع خطة متكاملة لإدارتها إدارة رشيدة تحافظ على سلامة النظم البيئة البحرية ولا تؤثر سلبًا على وفرة الموارد المائية بما يضمن الاستخدام المستدام لتلك الموارد نظرًا لتأثيرها السلبى على المخزون السمكى وعلى سلامة النظام البيئية البحرية نظرًا لكمية الصيد العرضى، الذى يقع فى الشباك، بالإضافة إلى تأثيرها السلبى على قاع البحر وعلى بيئة الحشائش البحرية .
وأوضح حمادة، أن فريق العمل المشكل انتهى من تحديد الجهات المعنية المشاركة وتحديد أدوارها كذلك تم إعداد دراسة وصفية لمصايد حرفة الجر بالبحر المتوسط تضمنت حجم النشاط وإعداد المراكب العاملة فى تلك الحرفة ونطاقها الجغرافى.
جدير بالذكر، أن حرفة الجر تعد من أهم حرف الصيد فى البحر المتوسط نظرًا لانتشارها الواسع وأعداد المراكب التى تعمل بها، والتى تنتشر على طول ساحل البحر المتوسط .
