كتبت آية دعبس
قال المركز المصرى للحق فى الدواء، إنه بعد مرور شهر على قرار رئيس الوزارء، الخاص بتحريك أسعار الأدوية الأقل من 30 جنيها، بنسبة 20%، مازالت الأدوية ناقصة بالسوق فى تحد غريب وغير مفهوم، مضيفا:"ومازال المرضى يبحثون عن هذه الأدوية، وحاول المركز أن يجد أى جواب، حول أسباب عدم بدء الإنتاج بعد ثلاثين يوما من القرار دون جدوى".
وأضاف المركز، فى بيان:"هذا فى وقت مازال سعر الدواء، يتغير يوميا بسبب أزمة تسبب فيها الشركات المنتجة وشركات التوزيع، حيث وجد المركز أن هناك مخالفات صارخة لقرار رئيس مجلس الوزراء أدى إلى فوضى يختفى وراؤها تجار الدواء الذين حققوا أرباح بالملايين، استغلال لضعف آليات الرقابة بوزارة الصحة التى باتت تشكوا من فساد مالى متكرر خلال شهور، على حد قوله".
ولفت المركز، إلى أن أهم الأصناف التى تعانى نقص، هى:" مراهم العيون، والمحاليل، وأدوية الديدان للأطفال، وأدوية الكورتجين للأطفال، بجانب تغيير يومى بأسعار الأنسولين مكستارد يتراوح ما بين 95 و 124جنيها، وتتغير أسبوعيا، واصفا ذلك بالكارثة".