عقب تعقيب وزارة الخارجية المصرية على التصريحات التركية رفض أعضاء البرلمان تصريحات رئيس تركيا رجب طيب أردغان بعد أدائه صلاة العيد، أمس الثلاثاء، إنه لا يستطيع أن يقبل بالأحكام القضائية (الصادرة ضد الرئيس الأسبق محمد مرسى وغيره من قيادات الإخوان المسلمين)، ووصفه أنه يعانى من حالة عدم استقرار نفسى.
نائب "مستقبل وطن": تصريحات "أردوغان" المسيئة لمصر تؤكد معاناته من عدم استقرار نفسى
أكد أشرف عثمان، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، أن تصريحات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان المسيئة لمصر، تكشف مدى التخبط الذى يعيش فيه، وأنه يعانى من حالة عدم استقرار نفسى.
وقال عثمان، فى بيان له: "فى الوقت الذى ينتقد فيه أردوغان أحكام القضاء المصرى ضد الجماعة الإرهابية، إلا أنه يجبر البرلمان التركى على إصدار قانون يمنحه السلطة فى التدخل فى شئون القضاء وفى أحكامه".
وطالب عضو مجلس النواب الحكومة المصرية، بالرد بعنف على أردوغان، وكل أعضاء جماعة الإخوان، وفضح علاقته بالتنظيم الإرهابى، ودفاعه المستمر عن الإرهاب.
وحَذَّرَ عثمان، الشعب التركى من محاولات الحكومة التركية لمنح الجنسية لأعضاء تنظيم الإخوان الموجودين على أراضيهم، من مصر، وسوريا، وتونس، والأردن، تحت زعم أنهم لاجئين، وأكد أن الهدف من منحهم الجنسية، هو تغيير التركيبة السكانية، وضمان سيطرة الجماعة على الحكم فى تركيا، وتحويل تركيا إلى دولة إخوانية.
ماجد طوبيا: تصريحات أردوغان ضد مصر نتيجة إفساد ثورة 30 يونيو المخطط الإخوانى الصهيونى
وصف ماجد طوبيا، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، تصريحات الرئيس التركى رجب طيب أوردغان، ضد مصر، بأنها تعبر عن مدى الحقد والكراهية بداخله ضد الشعب المصرى وقيادته.
وأكد طوبيا، أن تصريحات أردوغان جزء من محاولات الإخوان للوقيعة بين الشعب المصرى وقيادته، مشيرًا إلى أن التصريحات الاستفزازية لأردوغان ضد مصر كشفت عن مدى الحقد بداخله لمصر، بعد أن أفسدت ثورة 30 يونيو المخطط الإخوانى الأمريكى الصهيونى لتقسيم المنطقة، وتحويله أردوغان إلى "سلطان" للمسلمين.
ودعا طوبيا، المصريين إلى الرد بقوة على أردوغان، بمقاطعة المنتجات التركية، وعدم السفر إليها للسياحة، لإثبات أن الشعب يساند القضاء وقيادات الدولة ويقف خلفهم، حتى القضاء على ذيول جماعات الإرهاب وعلى رأسها جماعة الإخوان.
الخارجية ردا على أردوغان: مصر تتحفظ على القيادة التركية وسياستها المتخبطة
فى أول تعقيب لوزارة الخارجية على التصريحات، التى أدلى بها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، والتى اعتبر فيها أن بلاده ليس لديها مشكلة مع الشعب المصرى، ولكن مع قيادته، وانتقد أحكام القضاء الخاصة بأعضاء تنظيم الإخوان الإرهابى.
وأكد المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، أن مصر هى التى لديها تحفظات على التعامل مع القيادة التركية، التى تصر على تبنى سياسات متخبطة إقليميًا، مذكرًا الجانب التركى بضرورة ألا يغيب عن ذهنه أن الشعب المصرى هو الذى اختار قيادته فى انتخابات حرة وديمقراطية.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، أنه من المهم التذكير دائمًا بأن احترام إرادة الشعوب هو نقطة الانطلاق لإقامة علاقات طبيعية بين الدول، وهى الحقيقة التى لا تزال غائبة عن البعض.
تجاوزات الأغا العثمانلى.. أردوغان يواصل تدخله فى شؤون مصر ويزعم:مشكلتنا ليست مع الشعب
واصل الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، تدخله السافر فى الشئون المصرية، حيث قال فى تصريحات أدلى بها بعد أداء صلاة العيد اليوم الثلاثاء، فى إسطنبول، إنه لا يستطيع أن يقبل بالأحكام القضائية (الصادرة ضد الرئيس الأسبق محمد مرسى وغيره من قيادات الإخوان المسلمين)، ووصفها بالمثيرة للجدل.
وحاول أردوغان التفريق بين قيادة مصر وشعبها، بزعمه أن تركيا ليس لديها مشكلة مع الشعب المصرى.
ووفقا للتصريحات التى نقلتها وكالة الأناضول التركية، فإن أردوغان تحدثت عن الأحكام القضائية الصادرة ضد مرسى وغيره من قيادات وأعضاء الجماعة الإرهابية، وقال إنه لا يستطيع الاعتراف بها.
وقال أردوغان أيضا، إنه سيزيد وتيرة حملة مكافحة الإرهاب عقب عيد الفطر، وأوضح أنه "طالما استمرت الوحدة والأخوة، سنتغلب بالتأكيد على الإرهاب".