حوار محمود العمرى
عمرو حمروش، أمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب، يقول فى حواره مع "برلمانى": إن هناك لقاءً ترتبه اللجنة الدينية بمجلس النواب مع البابا تواضروس بعد عيد الفطر، مع أعضاء اللجنة للدعوة لتجديد الخطاب الدينى، وإبراز التماسك بين الأمة، والتأكيد على مبدأ المواساة، والعمل على تشكيل إدارة أزمة بين المؤسسات الدينية فى مصر لمنع حدوث أى فتن طائفية فى مصر، مشيرًا إلى أنه لا يوجد أى موانع للقاء اللجنة مع أى يهودى مصرى فى مصر، والاستماع لمشاكله والعمل على حلها، لأنه مواطن مصرى وله حقوقه كاملة، وإلى نص الحوار..
ماهى أجندة عمل اللجنة الدينية بمجلس النواب بعد عيد الفطر المبارك؟
اللجنة ستواصل عملها بعد عيد الفطر المبارك باستكمال خطواتها بتجديد الخطاب الدينى، وعقد مؤتمر كبير عن أوضاع التعليم الأزهرى قبل الجامعى، والنظر فى كتب التراث المقررة فى هذه المراحل، والتى تحتوى على كتابات تحث على العنف، والعمل على تنقيتها، كما ستعمل اللجنة على مواصلة جهودها لما أكد عليه سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى خطابته السابقة بتجديد الخطاب الدينى.
وما هو مقترحك للعمل على تجديد الخطاب الدينى؟
الحقيقة أن هناك مقترحات كثيرة فى اللجنة لتجديد الخطاب الدينى، فأنا سأتقدم بطلب للجنة على أن تكون أحاديث الرئيس السيسى السابقة، وخاصة حديثه فى احتفال وزارة الاوقاف بليلة القدر، هو مشروع لخطة عمل اللجنة فى تجديد الخطاب الدينى، كما سأطالب رئيس اللجنة الدينية الدكتور أسامة العبد، على أن يتم تنقية الكتب فى المناهج الأزهرية من الأحاديث التى تحث على الفرقة والإرهاب والتطرف.
وما هى خطوات اللجنة الدينية تجديد الخطاب الدينى؟
سنبدأ بعد العيد مباشرة بعمل دورات تدريبية لأئمة الأوقاف والأزهر والمنابر، وأن يكون هناك إعداد صحيح للخطباء الذين يعتلون المنابر لتوصيل الرسالة الإسلامية الوسطية الصحيحة، بالتنسيق مع الأزهر والأوقاف، لتوصيل رسالة أن الإسلام دين السماحة، وبعيد كل البعد عن التطرف والإرهاب، ومواجهة أفكار كل التيارات الإرهابية والتكفيرية فى مصر.
وأين دور الديانات الأخرى من اللجنة الدينية والدعوة لتجديد الخطاب الدينى؟
كل ما نقوم به فى اللجنة قائمًا على دور العبادة وهو الأزهر والكنيسة، وتجديد الخطاب الدينى ليس من الأزهر فقط، ولكن أيضًا الكنيسة وباقى المؤسسات الدينية، وتجديد الخطاب الدينى يحتاج إلى الجميع مسلمين ومسيحيين، وهناك لقاء ترتبه النائبة أمانى عزيز، وكيل اللجنة الدينية، وهى فى الأساس قبطية مع البابا تواضروس بعد عيد الفطر، مع أعضاء اللجنة للدعوة لتجديد الخطاب الدينى، وإبراز التماسك بين الأمة، والتأكيد على مبدأ المواساة، وخلق المزيد من التلاحم بين الأمة المصرية، تشكيل إدارة أزمة بين المؤسسات الدينية فى مصر لمنع حدوث أى فتن طائفية فى مصر، وأيضًا لا يوجد أى موانع للقاء اللجنة مع أى يهودى مصرى فى مصر، والاستماع لمشاكله والعمل على حلها، لأنه مواطن مصرى وله حقوقه كاملة.
هل ستقوم اللجنة الدينية بجولات فى المحافظات؟
بالفعل اللجنة ستقوم بإجراء زيارات ميدانية فى العديد من المحافظات خلال الفترة المقبلة، وزيارة جميع المؤسسات الدينية فى المحافظات، للعمل على مواصلة خطتها لتجديد الخطاب الدينى.
وما هى استعدادات اللجنة لموسم الحج القادم؟
هناك لقاء سيعقد بين جميع الأطراف المتعلقة بموسم الحج، لتسيير خطة العمل فى الحج، واللقاء سيشمل وزارة الأوقاف والداخلية والصحة والسياحة لأنهم القائمين على بعثة الحج المصرية، لمنع وتفادى أى أخطاء تحدث مع بعثة الحج المصرية.
.jpg "أحمد الطيب شيخ الأزهر (2)")
هل سيسافر وفد من اللجنة الدينية مع وفد البعثة المصرية فى الحج؟
هناك اتجاه أن يسافر أحد أعضاء اللجنة لتسير أداء العمل دون أى مشكلات للمصريين، ومتابعة الأمر أجهزة الدولة المختلفة.
ما تقييمك لأداء المجلس ورئيسه؟
أداء المجلس فى الدور الانعقاد الحالى لم يكن لديه رؤى جديدة، ولكن أداء الدكتور على عبد العال، رئيس المجلس، كان أداءً متميزًا، لإدارته جلسات البرلمان بشكل جيد، وخاصة مع كل النواب، لأن كل نائب فى البرلمان برأى، وهو ما يسبب أن يكون خلافات فى الآراء لأنه لا تعد هناك السياسة كما كانت فى مجالس البرلمانات السابقة، وأحيى الدكتور على عبد العال على إداراته للجلسات بهذه الطريقة وتعامله مع النواب.
