البرلمان يدين حادث "نيس" الإرهابى

فى مشهد لم يكن الأول من نوعه، شهدت مدينة نيس الفرنسية أمس، حادث إرهابى راح ضحيته ما يزيد عن 80 مدنيا وإصابة العشرات، مما جعل العالم يدين هذا الحادث الإرهابى، ودفع نواب البرلمان فى دعوتهم إلى ضرورة توحد العالم على تجفيف منابع الإرهاب بكافة أشكاله.

الشريف عن حادث فرنسا الإرهابى: دليل على ضرورة قيام الدول المحبة للسلام بمواجهة الإرهاب

قال النائب السيد الشريف، وكيل مجلس النواب، إن العالم كله يدين الحادث الإرهابى الذى تعرض له المواطنين المدنيين بمدينة نيس بجنوب فرنسا، مشيرا إلى أنه هذه الحادث دليل قاطع على ضرورة قيام الدول المحبة للسلام بمواجهة كافة أنواع الإرهاب والعمل على دحره وتجفيف منابعه.

وأضاف وكيل البرلمان فى تصريح لـ "برلمانى"، أن الإرهاب لا يفرق بين دولة وأخرى، وأنه لادين له، مؤكدا أن مثل هذه الأعمال الإرهابية الجبانة لا تمت للدين الإسلامى بصلة ولا يجب ربطها بالإسلام وتعاليمه السمحة الداعية للسلام لكل شعوب العالم.

واستطرد "الشريف"، أن كافة البرلمان المصرى يستنكر بشدة هذه الجريمة النكراء، مؤكدا تضامنه مع الشعب والبرلمان الفرنسى، معلنا تعازيه لأهالى الضحايا فى هذا الحادث الأليم، وأنه يجب عليها اتخاذ بعض الإجراءات فى هذه الظروف لحماية أمنها.

عماد جاد عن حادث فرنسا الإرهابى: يفرض حتمية التحرك الدولى للانتهاء من داعش

أدان الدكتور عماد جاد، عضو لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، الحادث الإرهابى بمدينة نيس الفرنسية، بالأمس، والذى راح ضحيته أكثر من 80 قتيلا وعشرات المصابين، قائلا: إن الجميع سيكتوى بنار الإرهاب، حيث أنهم فتحوا باب الهجرة على بلادهم للاجئين السوريين والذى دخل بينهم عناصر من تنظيم داعش الإرهابى لينفذوا جرائمهم ضد المدنيين.

وأضاف "جاد" فى تصريح لـ "برلمانى"، أن هذه الأحداث الإرهابية تفرض حتمية التحرك على المستوى الدولى للعمل على الانتهاء من تنظيم داعش الإرهابى والعمل على تجفيف كافة منابعة على مستوى العالم، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن تدين لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان برئاسة السفير محمد العرابى الحادث الإرهابى.

أنيسة حسونة:مصر تتفق مع فرنسا فى مواجهة الإرهاب وعلى العالم رفع راية الاتحاد لمواجهته

قالت النائبة أنيسة حسونة، عضو لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، إن ما حدث بالأمس، بمدينة نيس جنوب فرنسا، والذى راح ضحيته 80 من المواطنين وعشرات الجرحى، عمل إرهابى لا شك فيه، مشيرة إلى أنها تتعاطف مع جميع أهالى الضحايا فى هذا الحادث الإرهابى الغادر، حيث إن مصر تتفق مع فرنسا فى مواجهة الإرهاب.

وأضافت أنيسة حسونة، فى تصريح لـ "برلمانى"، أن هذا الحادث يؤكد ما أعلنته مصر من قبل، وهو أن الإرهاب لا دين له ولا وطن ويبطش بيد من حديد الغالى والنفيس، مؤكدة أنه على العالم كله فى الوقت الحالى رفع راية الاتحاد لمواجهة كافة التنظيمات الإرهابية بكافة اشكالها فى الدول المختلفة، وعلى رأسها تنظيم داعش الإرهابى.

وتابعت النائبة، أن العالم بأسرة يشهد تصعيدات فى مثل تلك العمليات الإجرامية، وأن العالم ينتظر نتائج التحقيقات التى ستجريها فرنسا بشأن الحادث وكشف مرتكبيه، منادية بمعاقبة المتسببن بهذا بأشد وسائل العقاب.

مصطفى بكرى يدين حادث فرنسا الإرهابى ويؤكد: يجب توظيف الدين لمواجهة الإرهاب

أدان النائب مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب، الحادث الإرهابى بمدينة نيس بفرنسا، لافتا إلى أن فرنسا دولة صديقة، وأن ما حدث فيها يدمى القلوب لأنها تعرضت لحادث إرهابى غادر استهدف فى المقام الأول المواطنين الأبرياء، والذى راح ضحيته 80 شخصا وعشرات المصابين.

وأضاف "بكرى" فى تصريح خاص لـ "برلمانى"، أن كل هذه الأحداث مصدرها واحد، وهو هذه العناصر التى سمح لها بالسفر إلى تركيا ومن ثم إلى سوريا للالتحاق بتنظيم داعش الإرهابى فتشبعوا بالفكرة وعادوا لممارسة القتل والدمار فى أوروبا التى غادروها منذ فترة وعادوا بأفكار التطرف، لافتا إلى أنه تم التحذير من هؤلاء العناصر من قبل، حيث إن هذه فكرة مسيسة بأفكار أمريكية وغربية لتستهدف دول بعينها.

وتابع النائب، أنه إذا لم يتوحد الغرب جنبا إلى جنب مع العرب لمواجهة هذه الظاهرة والعمل على تجفيف منابع الإرهاب، فإننا نعلم جميعا أن الإرهاب لا وطن ولا دين له، ويبطش كل ما تطوله يده، وأنه على فرنسا فى الوقت الحالى أن تتخذ الإجراءات اللازمة لمواجهة شيطنة الفكر وتوظيف الدين لمواجهة أعمال القتل والإرهاب.

وطالب بكرى، بسرعة عقد مؤتمر جاد ذات هدف واحد وتحت عنوان "كيف نجفف منابع الإرهاب؟"، ومناقشة كافة السبل التى تسعى على تحقيق هذا الهدف منها تسليم المجرمين الهاربين إلى بلادهم، والعمل على تجفيف منابع الفكر السياسى المتطرف.

سمير غطاس: منفذو حادث فرنسا الإرهابى اتبعوا استراتيجية الذئاب المنفردة

قال النائب سمير غطاس، عضو مجلس النواب عن مدينة نصر وعضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، إن الحادث الإرهابى بالأمس، بمدينة نيس جنوب فرنسا، تم من خلال 3 عناصر، أولها أن منفذى هذه العملية الإرهابية اتبعوا استراتيجية الذئاب المنفردة التى سبق له التحدث عنها منذ عام 2013، والتى نالت هجوما حادا والتى حدثت من قبل فى مصر بالقرب من مبنى المخابرات وقد تأثروا فيه بتكنيك يستخدمه الفلسطينيون ضد الإسرائيليين.

وأضاف "غطاس" فى تصريح لـ "برلمانى"، أن أكبر عدد من الأوروبيين الذين التحقوا بداعش من فرنسا من أصول مغربية، وأن أكبر عدد من الملتحقين بداعش من العرب من أصل تونسى وجزائرى.

وتابع النائب، أن فرنسا هى مكان مرشح وخصب لأن تكون قبلة العديد من العناصر الإرهابية.

كان قصر الإليزية، نشر صورة الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء الفرنسى مانويل فالس، للوقوف على آخر التطورات فى حادث الدهس بمدينة نيس جنوب فرنسا.

وذكرت مصادر أمنية فرنسية، أن 73 قتلوا فى حادث الدهس الذى نفذه أحد الأشخاص والذى لقى حتفه برصاص الشرطة.