كتب زكى القاضى
أقيمت صباح اليوم الأحد، جنازة العالم الدكتور أحمد زويل، بمسجد المشير طنطاوى، بالتجمع الخامس، وذلك بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، والمهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء، والدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب.
بدأت الجنازة العسكرية، بتحرك نعش الدكتور زويل، على عربة تجرها الخيول، وحولها عدد من ضباط القوات المسلحة، يرتدون زى "التشريفة"، فى مشهد مهيب من ساحة المسجد، وتقدم الصفوف كبار رجال الدولة حتى وصل ساحة المسجد.
وفى أول ظهور له، صلى الدكتور على جمعة، مفتى الديار السابق، بالمصلين، وذلك فى أول ظهور علنى له بعد محاولة فاشلة لاغتياله، وجاوره فى المسجد الدكتور أسامة الأزهرى، عضو مجلس النواب، ومستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية.
وعقب صلاة الجنازة، قام الرئيس عبد الفتاح السيسى، بتقديم العزاء لأسرة عالم نوبل الراحل، وتحدث فى حوار جانبى من زوجته فى محاولة منه لمواساتها على الفقيد، كما قدَّم واجب العزاء، كلا من المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، والمهندس إبراهيم محلب مستشار رئيس الجمهورية للمشروعات القومية، و الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، وعمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين السابق، والدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والفريق صدقى صبحى، وزير الدفاع، والدكتور مجدى يعقوب، والدكتور أحمد عكاشة، أستاذ الطب النفسى، وكبار رجال القوات المسلحة المصرية، ورجال الدولة والمسؤولين التنفيذيين.
وحرص الدكتور مجدى يعقوب، والمرشح لخلافة زويل فى استكمال مشروعه العلمى، فى مدينة العلوم للتكنولوجية، على الحديث مع أسرة الدكتور أحمد زويل.
وتوفى الدكتور أحمد زويل، عن عمر يناهز 70 عامًا، فى الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بعد رحلة علم طويلة، جاب فيها معظم دول العالم، وتم تكريمه من دول كثيرة، وحصل زويل على الجنسية الأمريكية، كما شغل عدة مناصب علمية، بالولايات المتحدة، ولم ينقطع الدكتور أحمد زويل عن ارتباطه الوجدانى بمصر، وأقام مدينته للعلوم والتكنولوجيا، والتى أكدت الدولة استكمالها، والحرص على أن يظل المشروع قائما، رغم وفاة مؤسسه.
وتقام مراسم العزاء على الدكتور أحمد زويل، فى مسجد المشير طنطاوى، بالتجمع الخامس مساء اليوم، ومن المتوقع أن يشارك فى الجنازة كبار رجال الدولة وأعضاء من مجلس النواب، والشخصيات العامة والسياسية.