أكدت وزارة الصحة والسكان، أنها رصدت 250 مليون جنيه، لتطوير مستشفيات محافظة مطروح، وعلى رأسها مستشفى الضبعة، استعدادًا لإنشاء أول محطة نووية بمنطقة الضبعة، وفى استطلاع لآراء أعضاء المحافظة، أكدوا حاجتهم للأطباء والكوادر البشرية قبل كل شىء.
رزق جالى: مطروح تحتاج للأطباء قبل المبانى
أكد رزق جالى نصر الله، عضو مجلس النواب عن مطروح، أن المحافظة بها عدد من المستشفيات الرئيسية التى تحتاج لتطوير وتأهيل خاص، كاشفًا مفاجأة عن أن مستشفى الضبعة المركزى، والمنوط بها العمل على خدمة المنطقة النووية المزمع البدء فيها قريبًا، لا يوجد بها أطباء، وتحتاج لعدد كبير من هيئة التمريض والقوة البشرية لخدمة المواطنين فى المعدلات العادية.
وأضاف "نصر الله"، فى تصريحات لـ"برلمانى"، أن مستشفى سيوة أيضًا لا يوجد بها سكن للأطباء، ولذلك فهناك مستشفيات على أعلى مستوى، ولكن لا يوجد القوة البشرية لتشغيلها بكامل طاقتها.
وطالب عضو مجلس النواب، بضرورة وضع حافز للأطباء وجلب مستشارين بالتعاقد، وذلك ضمن خطة وزارة الصحة لدعم مستشفيات المحافظة بـ250 مليون جنيه، استعدادًا لمشروع الضبعة النووى.
وكشف نصر الله، أن الضبعة تعانى أيضًا من نقص شديد فى مياه الشرب، بالإضافة إلى صعوبة الطرق التى تربطها بمحافظات مصر، مشيرًا إلى أن الدولة عليها حل تلك المشكلات جميعها.
سليمان العميرى: مشروع الضبعة يحتاج مدرسة فنية نووية لتخريج كوادر بشرية للعمل به
من جانبه قال سليمان فضل العميرى، عضو مجلس النواب عن محافظة مطروح، إن مشروع الضبعة النووى، يحتاج لمشروع فى غاية الأهمية، وهو مدرسة فنية لتخريج كوادر فى المجال النووى، يمكنهم أن يكونوا فى مقدمة المشروع حين الانتهاء منه.
وأضاف العميرى، فى تصريحات لـ"برلمانى"، أن تصريحات وزارة الصحة ببناء مستشفيات خاصة فى حال حدوث شىء فى مشروع الضبعة النووى، ويعنى أنه لا يضع تأمينات فى المشروع نفسه فهو خبر كارثى.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن مستشفيات المحافظة ليست فى حاجة لإنشاءات، ولكنها فى حاجة إلى أدوية وكوادر بشرية ومتخصصين وطاقم تمريض، لأن هذا هو ما ينقص المحافظة ككل.
ليلى أبو إسماعيل: "لو حصل انفجار فى المفاعل مطروح هتتمحى من الوجود"
من جهتها أكدت الدكتورة ليلى أحمد أبو إسماعيل، عضو لجنة الصحة بالبرلمان، أن مشروع الضبعة النووى يجب أن تتوفر فيه كل شروط السلامة والأمن، مستشهدة بزيارة الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، إلى روسيا منذ عدة أسابيع، حيث أكد أن الحياة تسير بصورة عادية للغاية بجوار المفاعل النووى الروسى، وهو المصمم من نفس الشركة التى ستصمم المفاعل النووى المصرى.
وأضافت عضو مجلس النواب، فى تصريحات لـ"برلمانى"، أن الشركة لو لم تفعل ذلك فالوضع سيكون مأساوى، قائلة: "المفاعل لو انفجر "لا قدر الله" مطروح هتتمحى من على الوجود".
وأوضحت عضو لجنة الصحة بالبرلمان، أن رصد وزارة الصحة مبلغ 250 مليون جنيه لتطوير مستشفيات المحافظة، باعتبارها مستشفيات متهالكة، بالإضافة لاحتياج المحافظة لمستشفى طوارئ، مجهزة على أحدث مستوى، بالإضافة لنقص الأطباء والتدريبات الخاصة بهم.
وأشارت عضو مجلس النواب، إلى أن تطوير المستشفيات، غير مرتبط بالمفاعل، لأن إجراءات السلامة تتم فى المفاعل نفسه.
.jpg "تجهيزات محطه الضبعه النوويه محررة رحمه رمضان تصوير حسن محمد 26-10-2015 (3)")
صلاح عياد: المحافظة تحتاج لجميع التخصصات الطبية فى مستشفياتها
فى سياق متصل، قال صلاح عياد، عضو مجلس النواب عن المحافظة، أن مطروح تحتاج فى المقام الأول للتخصصات الطبية المختلفة، وذلك لأن هناك نقص شديد فى المستشفيات خاصة فى الضبعة.
وأضاف صلاح عياد، فى تصريحات لـ"برلمانى"، أنه على الرغم من وجود أجهزة حديثة فى المستشفيات إلا أن التخصصات بها عجز كبير، مشيرًا إلى أن مستشفيات الحمام والضبعة والسلوم، كلها تحتاج لمدها بكوادر واستشاريين فى مختلف المجالات.
