النائبات يدعمن منع المذيعات البدينات

أثار قرار الإعلامية صفاء حجازى رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون بمنع ظهور 8 مذيعات بدينات من الظهور على الشاشة لمدة شهر، لحين خضوعهن لنظام غذائى لإنقاص وزنهن، جدلا واسعا خلال الفترة الماضية، حيث غضبن مذيعات التليفزيون، فيما أبدت نائبات لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب تأييدهن للقرار مؤكدين، أنه ليس خطأ، وأن ماسبيرو يحتاج إلى الاهتمام فى الشكل والمضمون.

ميرفت ميشيل: التليفزيون يحتاج إلى خطة تطوير شاملة

علقت ميرفت ميشيل نصيف، عضو مجلس النواب وعضو لجنة الثقافة والإعلام بالبرلمان، على قرار صفاء حجازى، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، بمنع بعض المذيعات من تقديم برامجهن بسبب وزنهن الزائد، بأن الإنسان شكل ومضمون وليس شكلًا فقط.



وأضافت ميشيل لـ"برلمانى" لابد أن يكون هناك خطة تشمل تطوير المحتوى والمضمون والشكل تشمل كل قطاعات ماسبيرو، بما فيه الإذاعة والتليفزيون، موضحًا أن ماسبيرو يحتاج إلى خطة تطوير شاملة.

وقالت عضوة لجنة الثقافة والإعلام بالبرلمان، إن الأمل الوحيد فى قانون الإعلام الموحد، الذى ينظم عملية النشر والإعلام ويقدم للمواطن مادة إعلامية جيدة.

جليلة عثمان:القرار ليس خطأ وجاء لجذب المشاهد للتليفزيون المصرى

وبدورها أبدت النائبة جليلة عثمان، عضو لجنة الثقافة والإعلام والآثار، اعتراضها على قرار صفاء حجازى، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، بمنع بعض المذيعات من تقديم برامجهن بسبب وزنهن الزائد قالة: "المضمون أولًا".
وأوضحت جليلة لـ"برلمانى"، أن قرار صفاء حجازى جاء لجذب المشاهد، حيث إنه يذهب إلى القنوات الخاصة بسبب شكل المذيعات مع عدم وجود محتوى ولا مضمون، فلا يعقل أن مؤسسة كبيرة كـ"ماسبيرو" لا تستطيع أن تجذب المشاهد بأى أسلوب ولا شكل ولا محتوى.



وأضافت عثمان، أن هناك مثال "أوبرا وينفرى" أكبر دليل على أن الأهم من الشكل هو عقل المذيع، متابعة أن هذا لا يمنع أن تهتم المذيعة بنفسها لأنها تعتبر ضيف على كل منزل.

وأكدت عضو لجنة الثقافة والإعلام والآثار، أنه لابد من أن يكون هناك مواصفات خاصة لكل من المضيفة والمذيعة، وذلك لظروف عملهن، بالإضافة إلى تمكن المذيعة من أدوات الإعلام ولكن هذا لا يمنع أن يكون الشكل مقبولًا وليس مجالًا للسخرية.

وأشارت جليلة عثمان، أن " ماسبيرو" ملىء بالمذيعات ولابد أن يكون هناك تقيم بشكل دورى للشكل والمحتوى الذى يتم تقديمه، مضيفًا لابد من أن يتم تنظيم لجنة محايدة جدًا، لتقييم كل مذيعى "ماسبيرو" لمعرفة أدائهم بشكل دورى، بالإضافة إلى مذيعى الإذاعة، وذلك لأن المحتوى مهم، لافتة أنها ترفض التقييم الشكلى فقط، وكنت أتمنى أن يكون شكليا وموضوعيا.

غادة صقر : اعادة الهيكلة ثم التدريب

وفى السياق ذاته أكدت غادة صقر عضو مجلس النواب وأمين سر لجنة الثقافة والإعلام بالبرلمان هذا الأمر، يخص ماسبيرو, وأن هناك مادة فى القانون بهذا الشأن.



وأضافت "صقر" لـ"برلمانى"، أن هذه صناعة إعلام والصناعة تحتاج إلى تحقيق إيرادات، فرئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون رأت أن المذيعات الموقوفات لا يحققن إيرادات فيجب وقفهن، موضحة أن ماسبيرو قطاع كبير ومهلهل ولا يحقق إيرادات.

وأشارت أمين سر لجنة الثقافة والإعلام بالبرلمان، إلى أنه ليس هناك مانع أن نضحى بمجموعة لا تحقق عائدا ولا تقدم مضمونا ولا شخصية، مؤكدة أن إعادة هيكلة ماسبيرو واجبة ولابد أن تشمل المضمون والمحتوى المقدم.

ولفت غادة صقر، إلى أن القنوات الفضائية تستورد الموديلز من الخارج حتى يصبحن مذيعات، بالإضافة إلى أن الممثلين أصبحوا مذيعين، مؤكدة أن منظومة الإعلام تحتاج إلى تطوير كامل، مشيرة إلى أنه لابد الانتهاء من قانون الإعلام الموحد.

وأكدت "صقر"، أهمية وضع ضوابط لكفاءة الإعلام المهنى والمضمون، بالإضافة إلى أن ضم الشكل من أهم تلك الضوابط.

واقترحت النائبة غادة صقر، أن يتم تنظيم دورات بشكل دورى للمذيعين الذين يظهروا على الشاشات ولكن بعد عمل كشف هيئة لتعرف من له الأحقية فى أخذ تلك الدورات حتى لا يتم إهدار المال العام.