كتب جورج إيليا
بعد قبول المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء قبول استقالة الدكتور خالد حنفى، وزير التموين، الذى تقدم باستقالته للحكومة خلال اجتماعها الأسبوعى أول أمس الخميس، بعدما أدانته لجنة تقصى الحقائق تورطه فى قضية الفساد الخاص بصوامع القمح، بخلاف الأزمة التى أثيرت مؤخرًا بشأن تكلفة إقامته بفندق سميراميس التى وصلت لـ7 ملايين جنيه فى السنة، وبدء رئاسة الوزراء بترتيب أوراقها حول المرشحين لتولى حقيبة وزارة التموين، والذى يأتى بمقدمة المرشحين لتولى المنصب اللواء حسنى زكى مدير الإدارة العامة لمباحث التموين.
يستعرض "برلمانى" أبرز 5 مرشحين لتولى حقيبة وزارة التموين خلفًا لخالد حنفى :
المرشح الأقوى.. اللواء حسنى زكى
تشير النتائج الأولية من المرشحين لتولى حقيبة وزارة التموين، اللواء حسنى زكى، مدير الإدارة العامة لمباحث التموين، لخلافة «خالد حنفى»، لمجهوداته الفترة الأخيرة، حول الفساد فى صوامع القمح، وجاء ترشيح مدير الإدارة العامة لمباحث التموين جاء نظرًا للمجهود الكبير لإدارته فى الفترة الماضية، وكشفه العديد من القضايا المهمة بوزارة التموين وعلى رأسها قضية فساد الصوامع، والتى أجبرت الوزير على التقدم باستقالته.
المرشح الثانى.. "محمد أبو شادى"
يأتى ترشح الدكتور محمد أبو شادى، وزير التموين السابق، المرشح الثانى لتولى حقيبة وزارة التموين خلفًا لخالد حنفى، حيث خدم "أبو شادى" بوزارة التموين أكثر من 35 عامًا ولديه خبرة بجميع الملفات، الذى تم استبعاده من حكومة محلب، والذى تم استبعاده بسبب إلقاء القبض على مدير مكتبه فى واقعة الرشوة من أحد أصحاب المخابز.
المرشح الثالث.. محمد الشيمى
ويأتى المهندس محمد الشيمى، رئيس شركة بتروجيت للبترول، المرشح الثالث لتولى حقيبة وزارة التموين خلفًا لخالد حنفى.
المرشح الرابع.. ممدوح عبد الفتاح
ظهر اسم ممدوح عبد الفتاح، رئيس الشركة القابضة للصناعات الغذائية، ضمن الأسماء المرشحة، لتولى حقيبة التموين، ويرجع تعيينه إلى قرار وزير التموين السابق فى 28 يوليو، بتعيين ممدوح عبد الفتاح رئيس الشركة القابضة للصناعات العذائية، وذلك للعمل على النهوض بالشركات التابعة للشركة القابضة ومنها المجمعات الاستهلاكية وشركات ومصانع السكر والزيوت والصابون وشركات اللحوم، وكان يشعل نائب رئيس الهيئة العامة للسلع التموينية التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية.
المرشح الخامس.. "هشام كامل"
تردد أيضًا اسم المهندس هشام كامل، مستشار وزارة التموين، لتولى الحقيبة، وذلك لكونه ضمن مفجرى قضية صوامع القمح، بخلاف تحذيره لوزير التموين من عمليات النصب بالكروت الذكية، فضلًا عن وجود تلاعب بصوامع القمح، كما هاجم كامل الوزير السابق خالد حنفى، حيث قال كامل: "إن التموين تركت المواطنين فريسة لمحتكرى الأرز من رجال الأعمال والتجار بالأسواق، تحت ستار الاقتصاد الموجه وقوى العرض والطلب، بعدما وصل سعر كيلو الأرز إلى 7 جنيهات، متوقعًا زيادة الأسعار فى ظل عدم السيطرة على الأسواق".