العفو عن 600 شاب هدية الرئيس فى العيد

أنهت اللجان القانونية والفنية بمصلحة السجون فى وزارة الداخلية، القوائم النهائية للمفرج عنهم بمناسبة عيد الأضحى المبارك، بموجب العفو الرئاسى، حيث سيتنفس نحو 600 سجين هواء الحرية، بعد انطباق الشروط العامة عليهم، وهو الأمر الذى لاقى ترحيبا واسعا من جانب أعضاء البرلمان، مشيدين بحرص الرئيس السيسى على احتواء الشباب.

مصطفى بكرى عن العفو الرئاسى لـ 600 شاب: الرئيس عملها أكتر من مرة لحماية مستقبلهم

قال النائب مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب والكاتب الصحفى، إن المحاولات التى تسعى خلالها وزارة الداخلية للانتهاء من قوائم 600 سجين للإفراج عنهم وإطلاق سراحهم، بعد انطباق الشروط العامة عليهم، هى محاولات تحمد لهم ومن قبلهم الرئيس عبد الفتاح السيسى، لضمان الاستمرارية لهم فى ضمان مستقبلهم.

وتابع "بكرى" فى تصريح لـ"برلمانى"، أن الرئيس أطلق تلك المبادرة أكثر من مرة، بشرط ألا يكرر أصحابها أفعالهم مرة أخرى، وحتى يدرك الجميع أن القانون هو صاحب السيادة، وأن مصر دولة قانون فى المقام الأول وتحترم حقوق أبنائها، لافتا إلى أن الرئيس يسعى فى تطبيق المبادرة التى أعلن عنها من قبل، بأن يكون عام 2016 عام الشباب.

وأضاف عضو مجلس النواب، أنه تم تشكيل برنامج التأهيل الرئاسى برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، لدعم الشباب والعمل على توليهم المناصب القيادية فى الفترات المقبلة، لافتا إلى أنه منذ اللحظات الأولى والشباب شركاء اللقاءات التى يقوم بها الرئيس.

عفو رئاسى لـ600 شاب.. محمد أبو حامد: "كدا الدولة تؤكد أن مفيش خصومة معهم"

قال محمد أبو حامد، عضو مجلس النواب وعضو لجنة التضامن بالبرلمان، إن هناك أكثر من مناسبة يتم عمل مراجعة لقوائم المسجونين، تمهيدًا للإفراج عنهم ضمن قرارات العفو الرئاسى التى تصدر من الرئيس السيسى منذ تعيينه فى حدود ما ينص إليه القانون والدستور.

وأضاف أبو حامد فى تصريح لـ"برلمانى"، أن الإفراج عن المسجونين يتم فى إطار توجيه الرئيس السيسى بمراجعة القوائم، على أن يندرج ضمن المفرج عنهم: الشباب والسيدات الغارمات، متابعًا "كدا الدولة تؤكد أن مفيش خصومة مع الشباب مثل ما تردد وتدعى بعض التيارات السياسية وأن الدولة حريصة على احتوائهم".

"25-30" يشيد بخطوة العفو عن 600 شاب.. ويطالب الحكومة بتنفيذ توجيهات الرئيس

أثنى تكتل "25-30" بالبرلمان على الخطوة التى انتهت منها الجهات الأمنية بوزارة الداخلية من خلال إعداد كشوف تضم ما يقرب من 600 شاب للإفراج عنهم بمناسبة عيد الأضحى المبارك، والتى سعلن الرئيس بموجبها قرار عفو رئاسى، بشرط ألا يكون الشباب تورطوا فى حمل السلاح، مؤكدًا أنها خطوة ضمن الخطى الصحيحة للأمام، ومشيرًا على أن هذا كان أحد مطالب كافة أعضاء التكتل من البداية، لتطبيق ما دعا إليه الرئيس السيىسى، وأن يصبح 2016 هو عام الشباب.

وتابع أحمد الشرقاوى، المتحدث الرسمى باسم التكتل "25-30" بالبرلمان، أنهم دعوا من قبل للإفراج عن كافة سجناء الرأى الذين لم يتورطوا بحمل السلاح، وخصوصا بعد القرار الذى أصدره الرئيس بمناسبة الاحتفال بذكرى 30 يونيو.

وأضاف "الشرقاوى"، أنه على الحكومة فى الفترة المقبلة، العمل على تنفيذ توجيهات الرئيس فى التواصل مع الشباب واحتوائهم بدلًا مما تقوم به حاليًا من أعمال قمع لهم.

أحمد زيدان: مبادرة الإفراج عن 600 شاب حرص الرئيس على الاهتمام بالشباب وفك كرب الغارمات

قال أحمد زيدان، عضو مجلس النواب وأمين سر لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالبرلمان، إن قرار العفو الرئاسى بالإفراج عن 600 مسجون من الشباب والنساء الغارمات والإفراج عنهم بالتزامن مع عيد الأضحى، مؤكدا أنها تأتى فى إطار حرص الرئيس السيسى فى الاهتمام بالشباب والدور الكبير الذى تقوم به الدولة لفك كرب الغارمات.

وأضاف زيدان فى تصريح لـ"برلمانى"، أن لابد من العمل على توفير برنامج لإعادة تأهيل الشباب المفرج عنهم والعمل على دمجهم بالمجتمع مرة أخرى والمشاركة فيه، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسى يسعى لتفعيل المبادرة التى أطلقها بأن عام 2016 عام الشباب بدليل حرصه الدائم على تفعيل دورهم والمناداة باحتوائهم ودعمهم، بالإضافة إلى دعوتهم للمشاركة فى العديد من اللقاءات التى يعقدها.