كتب محمد أبو عوض
فور انتهاء دور الانعقاد الأول لمجلس النواب، وإعلان الدكتور على عبد العال رئيس البرلمان عن ما يسمى "بالإجازة التشريعية" وانتهاء الدور الأول للانعقاد فى برلمان ثورة 30 يونيو، اتجهت الأنظار مرة أخرى إلى الصراع على رئاسة اللجان النوعية والحصول على منصب الوكيلين وأمانة السر.
صراع رئاسة لجنة التعليم مرة أخرى
شهدت انتخابات اللجان النوعية فى البرلمان خلال دور الانعقاد الأول بعد إتمام المجلس صناعة اللائحة الخاصة به صراعا قويا من قبل نواب الشعب، انتهى على رئاسة لجنة التعليم فوز الدكتور جمال شيحة برئاسة اللجنة بعد صراع مع الدكتور آمنة نصير استاذة العقيدة والفلسفة وعميد كلية الدراسات الإنسانية بفرع جامعة الأزهر بالإسكندرية والدكتورة ماجدة نصر نائب رئيس جامعة المنصورة والاستاذة بكلية الصيدلة.
وانتهت الانتخابات فى دور الانعقاد الأول فى لجنة التعليم بالبرلمان بفوز الدكتور جمال شيحة والمعين من قبل رئيس مجلس النواب وأشهر الأطباء المتخصصين فى علاج مرض الكبد داخل الجمهورية، والأمر الذى قوبل بصدمة من قبل الدكتورة آمنة نصير، مما دعاها إلى إعلانها مغادرة اللجنة والانضمام إلى لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان .
آمنة نصير تعلن تحديها لأشهر أطباء مصر فى علاج الكبد مرة أخرى
كشفت مصادر داخل لجنة التعليم أن الدكتورة آمنة نصير عميد كلية الدراسات الإنسانية الأسبق، عن عودتها مرة أخرى إلى اللجنة فى دور الانعقاد المقبل، بهدف الترشح على رئاسة اللجنة والثأر من الدكتور جمال شيحة، والذى اقتنص منها رئاسة اللجنة فى دور الانعقاد الأول، وهو الأمر الذى لازالت تنفيه "نصير" حتى الآن، على الرغم من دعوتها إلى بعض الأعضاء الانضمام إلى اللجنة لدعمها فى الترشح .
ماجدة نصر تترشح ضد " جمال شيحة " ابن بلدها
فيما أعلنت قال ماجدة نصر عضو مجلس النواب عن محافظة الدقهلية، وعضو لجنة التعليم والبحث العلمى بالبرلمان، أن لها تحفظات كبيرة على أداء لجنة التعليم والبحث العلمى فى البرلمان خلال دور الانعقاد المقبل.
وتابعت عضو لجنة التعليم والبحث العلمى بالبرلمان فى تصريحات لـ "برلمانى"، أنها سوف تتقدم بالترشح لرئاسة لجنة التعليم والبحث العلمى خلال دور الانعقاد المقبل، بعد فشل اللجنة فى تقديم مشروع قانون واحد يدعم العملية الانتخابية ويساهم فى الارتقاء بالتعليم.
وتابعت نصر، أنها تتمنى أن تكون الانتخابات داخل اللجان النوعية فى البرلمان مبنية على أساس الكفاءة والنضج دون الوصول إلى حسابات أخرى يكون الخاسر فيها صورة البرلمان أمام المجتمع .
وأضافت عضو مجلس النواب، أنها سوف تعتمد على دعم نائبات البرلمان المنتظر إعلانهم الانضمام إلى اللجنة، إلا أنها رفضت الإفصاح عن أى من أسمائهم .