الجمعة، 22 نوفمبر 2024 06:36 م

زيارة الرئيس السيسى لنيويورك تفتح ملف علاقات القاهرة وواشنطن.. مصطفى بكرى: أوباما سبب تراجعها ولا أحد يستطيع تجاهلنا.. وطارق الخولى: الإخوان يسعون لتشويه صورة مصر بالخارج

انفراجة فى العلاقات المصرية الأمريكية

انفراجة فى العلاقات المصرية الأمريكية انفراجة فى العلاقات المصرية الأمريكية
الجمعة، 16 سبتمبر 2016 05:59 م
كتب محمد صبحى
أكد عدد من أعضاء مجلس النواب، أن مشاركة الرئيس السيسى فى اجتماع الأمم المتحدة بداية انفراجة جديدة فى العلاقات المصرية الأمريكية، وأن الرئيس أوباما هو السبب الرئيسى فى تراجع العلاقات بالفترة الماضية، مشددين على دور مصر البارز فى المنطقة، وهو ما يسهم فى تحسين العلاقات وعدم استطاعة أى دولة تجاهل دورها.

مصطفى بكرى copy

مصطفى بكرى: أوباما سبب تراجع العلاقات المصرية الأمريكية ولا يستطيع أحد تجاهل مصر

فى البداية، قال مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب، إن الرئيس الأمريكى باراك أوباما، كان سببًا من أسباب تراجع العلاقات المصرية الأمريكية بالفترة الماضية، حيث أخذ على عاتقه التحريض ضد الدولة المصرية التى عطلت المخطط الذى كان يستهدف تنفيذه وهو ما سمى بمخطط الربيع العربى.

عبد الفتاح السيسى copy
وأضاف بكرى فى تصريح خاص لـ"برلمانى" قائلًا: "أظن أن زيارة الرئيس السيسى ومشاركته فى دورة أعمال الأمم المتحدة واللقاءات التى ستجرى على هامشها مع ترامب وكلينتون، يمكن أن تمثل مرحلة استكشافية جديدة، خاصة أن مصر تفرض مبدأ التبعية فى العلاقات الدولية، وتؤكد على التوازن وترفض التدخل فى شؤونها، وهذا الأمر لا يرضى الأمريكان ولكنها السياسة المصرية الجديدة بعد 30 يونيو".

وتابع بكرى: "أراد أوباما أو لم يرد فإن حاجة أمريكا لعلاقات سوية مع مصر ضرورية لأن مصر مفتاح المنطقة العربية ولا يستطيع أحد تجاهل مصر لأن لها دورا أساسيا فى المعادلات الإقليمية والدولية، لافتا إلى أن الرئيس السيسى سيؤكد فى خطابه على أهمية دور مصر الفاعل فى حل المشكلات بالمنطقة، بالإضافة إلى ترسيخ أسس السلام وقيم التسامح بالعالم أسره".

احمد زيدان (8) copy

أحمد زيدان: انفراجة فى العلاقات المصرية الأمريكية

ومن جانبه قال أحمد زيدان، عضو مجلس النواب بمحافظة القاهرة وأمين سر لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالبرلمان، إن زيارة الرئيس السيسى للولايات المتحدة الأمريكية ومشاركته فى الدورة 71 للجمعية العامة للأمم المتحدة، تعد تأكيدًا على أهمية عودة مصر لدورها على المستوى الدولى، مشيرًا إلى أن تلك الزيارة تعد الـ3 وسيكون هناك وفد برلمانى لدعم الرئيس بما يؤكد اكتمال مؤسسات الدولة.

كلمه اوباما فى مقر الاتحاد الافريقى باديس ابابا 28-7-2015فرنسيه (3) copy
وأضاف "زيدان"، أنه فيما يتعلق للعلاقات المصرية الأمريكية أتوقع أنها ستشهد تحسنا كبيرا وانفراجة خلال الفترة المقبلة، خاصة بالتزامن مع نهاية ولاية باراك أوباما، مؤكدًا أن الرئيس السيسى يسعى لاستعادة دور مصر الريادى من خلال تطور العلاقات الثنائية مع جميع الدول.

وتابع "زيدان" فى تصريحه أن تحسين العلاقات المصرية الأمريكية تؤثر بالإيجاب على جميع الأصعدة الداخلية وعلى رأسها المستوى الاقتصادى.

نشوى الديب - دائرة امبابة (2) copy

نشوى الديب: مصر تطرح نفسها بقوة فى المحافل الدولية

بدورها، قالت النائبة نشوى الديب، أحد أعضاء المجلس المغادرين لأمريكا مع الرئيس السيسى، أثناء المشاركة فى الدوره الـ71 للأمم المتحدة، إن العالم يحترم القوى والدولة المستقرة وحينما تصل مصر إلى هذه القوة سيحترمها الكبير قبل الصغيرة، ولكن حينما تكون دولة رخوة وتعتمد على مد الأيدى وليس الإنتاج بالدرجة الأولى سنظل تابعين وغير مستقرين، وبالتالى يجب أن نتحول إلى دولة إنتاجية ويكون المجتمع والحكومة والسلطة التشريعية والتنفيذية فى تناغم لبناء الوطن والجمهورية الثالثة متابعة هذا كلام عام ولكن يجب أن يوضع كاستراتيجية نسير عليها.

وأضافت البرلمانية نشوى الديب، أن أمريكا تعمل وفقا لمصالحها الشخصية، وتنظر إلى الدول وفقا لذلك ونحن مررنا بثورتين لو مرت بها أمريكا كانت ستشهد مثل تلك الظروف، ولكن استطعنا أن نحمى مصر، وبالتالى فالمؤسسات موجودة ولم يحدث لها بعثرة أو إضعاف أو تفكك وما حدث شىء من الضعف الاقتصادى فقط، مشيرة إلى أن الزيارة المرتقبة للرئيس تقرب مصر ليس من أمريكا فقط بل جميع دول العالم، خاصة أن السيسى زار الهند والصين وأوروبا وفتحنا أبواب فى أفريقيا، وكل هذه الخطوات تضع مصر فى مرحلة عالمية لإعادة كيانها وقدرتها وتأثيرها العالمى.

وتابعت نشوى الديب، أن المشاركة فى الأمم المتحدة مهم ويؤكد أن مصر موجودة بقوة، ويدعم دور مصر الدولى، مؤكدة أنه سيكون له نتائج على مستويات متعددة ورسالة للعالم أن مصر تطرح نفسها من جديد وتشارك فى المحافل الدولية بشكل مؤثر فى خريطة السياسات العالمية.

طارق الخولى copy

طارق الخولى: العلاقات المصرية الأمريكية يصعب تحليلها

فيما قال طارق الخولى، عضو مجلس النواب وأمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان وأحد أعضاء الوفد المشارك مع الرئيس السيسى بأمريكا، أن العلاقات المصرية الأمريكية تمر بفترة يصعب تحليلها، ولكن العلاقات مستمرة على أكثر من صعيد عسكريا واقتصاديا وبالرغم من ذلك فهناك حالة عدم ارتياح سياسيى سواء من السياسيين أو المجتمع المدنى وجاءت بعد ثورة 30 يونيو، ولكنها قلت حدتها فى الفترة الحالية.

وأضاف الخولى فى تصريح خاص لـ" برلمانى"، أننا بحاجة إلى القيام بدور أكبر وأعظم فى التواصل مع الآخر لأن هناك فراغ واسع يستغله الإخوان وقوى الشر لتشويه صورة مصر وما يجرى بالداخل، وذلك يحتاج لجهد مضاعف من السياسيين والشخصيات العامة والمجتمع المدنى فى التواصل مع أمريكا باعتبارها القطب الأكبر بالعالم وصاحبة تأثير ويجب تكثيف التواصل مع الكونجرس بالفترة المقبلة.

وتابع الخولى، أن الفترة المقبلة، سنقوم بدورنا فى الدبلوماسية من خلال التواصل مع دوائر صنع القرار لتنمية العلاقات وسد ثغرات تشويه مصر من جانب الجماعات المتطرفة وقوى الشر.
دونالد ترامب copy

هيلاري-كلينتون-1 copy


print