كتب هشام عبد الجليل
ثمن عدد من أعضاء لجنة الزراعة خطة الوزارة التى أعلن عنها الدكتور أحمد أبو اليزيد، رئيس قطاع الخدمات والمتابعة الزراعية بوزارة الزراعة، والتى تتضمن خارطة تنموية تنفيذية للنهوض بالزراعة المصرية والثروة الحيوانية والسمكية، وتتمثل فى 6 خطوات أولها العودة إلى نظام الدورة الزراعية وتطوير الرى الحقلى واستنباط أصناف وسلالات نباتية جديدة وخطة عاجلة للنهوض بالإرشاد الزراعى ومحسنات للتربة، وأخيرًا فتح أسواق خارجية جديدة للمنتجات الزراعية المصرية.
النائب أحمد هريدى: خطة الوزارة ستعمل أيضًا على رفع المعاناة عن كاهل المواطنين
أحمد هريدى، عضو مجلس النواب ولجنة الزراعة بالبرلمان، قال إن الخارطة التنموية التى أعلنت عن وزارة الزراعة للنهوض بالزراعة المصرية والثروة الحيوانية والسمكية ستساهم فى النهوض بمستوى الزراعة فى مصر، وستزيد إنتاج الثروة الحيوانية والسمكية بشكل ملحوظ، ولكن شريطة سرعة التنفيذ ووضع آلية لتنفيذها.
وأوضح "هريدى" فى تصريحه لـ"برلمانى" أن هذه الخطة ستعمل أيضًا على رفع المعاناة عن كاهل المواطنين، وذلك بعد زيادة إنتاج المحاصيل وطرحها فى الأسواق بأسعار مخفضة، كما سيتم منح الفلاحين حقوقهم بعد إنشاء محطة لتجميع وتسويق المنتجات الزراعية فى كل قرية لتوصيلها للمستهلك بالسعر والجودة المناسبين.
وتابع: أن الوزارة أعلنت إنها ستقوم بعودة الدورة الزراعية باعتبارها أحد أساليب ترشيد استهلاك المياه، وتطوير الرى الحقلى واستخدام واستنباط أصناف نباتية جديدة، بالإضافة إلى محسنات للتربة وعمل خطة متكاملة للنهوض بالإرشاد الزراعى، وأن هناك مباحثات تجرى حاليًا بين سلطات الحجر الزراعى المصرى، و12 دولة لفتح أسواقها أمام المنتجات الزراعية المصرى، ولكن إلى جانب هذا لابد من الاهتمام بالفلاح بشكل مباشر بعودة مشروع البتلو مرة أخرى خاصة بعد ارتفاع أسعار اللحوم بشكل مبالغ فيه فى الآونة الأخيرة.
النائب السيد حسن يطالب الوزارة بسرعة تنفيذ الخارطة التنموية
ومن جانبه تمنى السيد حسن، عضو لجنة الزراعة بالبرلمان، من الوزارة سرعة تنفيذ الخطة التى أعلنت عنها، وأن يتم ترجمة الخارطة التنموية للنهوض بالزراعة إلى حقائق على أرض الواقع، ولا تكون حبرا على ورق لتحسين وضع الفلاح أيضًا.
وطالب حسن، فى تصريحه لـ"برلمانى"، بضرورة عمل الحصر الشامل لجميع مساحات الأراضى الموجودة على مستوى الجمهورية، ومعرفة كم الأفدنة المزروعة بالمحاصيل الاستيراتيجية، وذلك من أجل معرفة إمكانية تحقيق الاكتفاء الذاتى من المحاصيل الأساسية وفى مقدمتها القمح والأرز.
وناشد عضو لجنة الزراعة، الوزارة بضرورة تقديم إحصائيات دقيقة حول كميات القمح التى يتم استلامها من المزارعين كل عام، وأن يتم وضع خطة للاستلام العام المقبل بداية من تحديد السعر وتجهيز الصوامع، وتشديد الرقابة حتى لا نجد أن مخزون القمح لدينا مجرد كميات موجودة على الورق فقط كما حدث فى الموسم الماضى بعدما تم اكتشاف مليون طن لا وجود لهم.
برديس عمران: لابد من ضرورة اتباع الأساليب الجديدة فى الزراعة
وفى نفس السياق أشاد النائب برديس عمران، عضو لجنة الزراعة، بهذه الخارطة التنموية وفى مقدمتها عودة الدورة الزراعية التى وصفها بأنها العصا السحرية التى ستساهم فى ازدهار الزراعة إلى جانب أهمية ضرورة استحداث سلاسلات جديدة خاصة فى القمح والأرز.
وطالب عمران، فى تصريحه لـ"برلمانى"، بضرورة اتباع الأساليب الجديدة فى الزراعة من خلال أبحاث جدية وخضوع الزراعة للعلم الحديث مثل جميع دول العالم المتقدمة، وأن الزراعة لم تعد قاصرة على الأفكار التقليدية المتبعة، مؤكدًا أن اتباع الرى الحقلى سيعمل على ترشيد الاستهلاك فى المياه، ولهذا على الدولة أن تقدم الشرح الوافى للفلاح حول كيفية تطبيقه.