كتب تامر إسماعيل
أشاد عدد من نواب البرلمان الحالى ومرشحى المرحلة الثانية بما وصفوه بالإنجاز الذى حققته مصر بتوقيع اتفاقية التعاون النووى بين مصر وروسيا، وبناء محطة الضبعة النووية لتوليد الكهرباء من الطاقة النووية، وأعرب المرشحون والنواب عن سعادتهم بالمشروع، خاصة من حيث التوقيت، الذى يتم فيه الإعلان عن التوقيع وسط الشائعات، التى يرددها كثيرون حول توتر العلاقات بين مصر وروسيا على أثر سقوط الطائرة الروسية فى شمال سيناء، وأشادوا بتمويل المشروع من خارج الميزانية العامة للدولة، واعتبروه نجاحا للإدارة المصرية، التى عملت على إنجاز المشروع.
من جانبه علق النائب كمال أحمد على توقيع الاتفاقية، معربا عن تقديره للجانب الروسى شعبا وإدارة، وقال أحمد فى تصريحات لـ"برلمانى": إن روسيا دولة صديقة، وتحترم علاقتها بمصر واتفاقاتها الموقعة، وهذا سلوك الأصدقاء.
وأضاف أحمد، أن المشاكل التى تواجهها مصر هذه المرحلة يخطط لها عدو مشترك للإنسانية، وأن المصريين يجب أن يشعروا بالتفاؤل لمثل هذه المشروعات العملاقة، لأنها دليل السير فى الطريق الصحيح، وإذا كان هناك أى شىء عكر صفو السياسة، فإن ذلك لن يؤثر على المشاريع القومية الكبيرة.
حمدى بخيت: توقيع العقد فى هذا التوقيت يعبر عن ذكاء من أداروا المشروع
أما المرشح اللواء حمدى بخيت، الخبير الاستراتيجى أكد أن توقيع عقد التعاون النووى بين مصر وروسيا فى هذا التوقيت يعبر عن ذكاء ونجاح من أداروا المشروع، وأنه دليل على قوة العلاقات وانسجامها وثباتها بين مصر وروسيا.
وتابع أن المشروع ميزة وإضافة لإنجازات الرئيس عبد الفتاح السيسى ورد على كل المتآمرين بعبقرية التوقيت وطريقة التمويل من خارج موازنة الدولة ودون أن يحمل المواطن أى أعباء.
ووصف بخيت المشروع أنه حدث تكنولوجى ضخم يدعو للتفاؤل، لأنه بداية لتوطين التكنولوجيا فى مصر، من خلال الأبحاث، التى ستتم على المشروع والدراسات، والتدريبات، وأنه سيضيف بقوة للقدرة التكنولوجية والبحث العلمى للدولة.
وفى نفس السياق أكد الدكتور محمد أبو حامد، مرشح مقعد الفردى بدائرة الظاهر والوايلى، أن توقيع مصر لاتفاقية التعاون النووى مع روسيا، هو أبلغ رد على من أشاعوا ورددوا كذبة توتر العلاقات بين مصرو وروسيا بعد أزمة سقوط الطائرة، مشيرا أن التزام روسيا بمواقفها يؤكد أن التوافق المصرى الروسى واقع وليس شعارات.
وتابع أبو حامد: "إن الرئيس السيسى يستكمل بهذا المشروع الضخم تنفيذ وعوده التى قالها للمصريين، والتى بدأها بحل أزمة الكهرباء، ثم مشروع قناة السويس الجديدة، ومشروع استصلاح المليون فدان، والمشروع القومى للطرق، واليوم مشروع الضبعة، وأشار أبو حامد إلى أن السيسى يسير بخطى ثابتة فى اتجاه المستقبل رغم صعوبة الموقف من حولنا.
كما أبدى مصطفى الجندى المرشح على قائمة فى حب مصر سعادته بالاتفاق، وقال الجندى فى تصريحات لـ"برلمانى" أن الرئيس السيسى كان قائدا وزعيما فى كلمته اليوم وأعلن للعالم أن مصر اتخذت قرارا انتظره الشعب منذ سنوات، وهو بناء المحطة النووية.
وتابع الجندى أن هذا الاتفاق إنجاز تاريخى بكل المقاييس، وهو رد قوى على كل المشككين فى العلاقة بين مصر وروسيا، وأن التحالف المصرى الروسى الفرنسى لبناء الجيل الثالث من المحطات وعدم تمويلها من الموازنة، هو خطوة تاريخية.
وأضاف أن السيسى اليوم كان زعيما وقائدا، وبعث رسائل للجميع، طالب فيها المصريين بالتوحد، وقال للروس والفرنسيين نحن معكم فى حربكم ضد الإرهاب.
