أكد نواب لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، أن اللجنة ستعقد اجتماعا موسعا، لمناقشة الأزمة السورية، خلال الفترة المقبلة، مشيرين إلى أن اللجنة ستشكل وفدا برلمانيا لزيارة سوريا حال استقرار الأمور هناك، مشددين فى الوقت ذاته، على أهمية لجوء "الفرقاء للسوريين" لطاولة الحوار من أجل إنهاء الأزمة السورية.
عضو "شؤون عربية البرلمان": اللجنة ستدرس استضافة ممثلين عن نظام الأسد والمعارضة فى اجتماعاتها
فى إطار ذلك، قال النائب أحمد الشعراوى، عضو لجنة الشؤون العربية بالبرلمان، إن اللجنة ستدرس استضافة ممثلين عن النظام السورى والمعارضة السورية فى البرلمان المصرى، خلال الفترة المقبلة، لمحاولة تقريب وجهات النظر بين الطرفين.
وأضاف عضو لجنة الشؤون العربية بالبرلمان، فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى": "أننا نتمنى أن نشكل وفدا برلمانيا لزيارة سوريا، إلا أن الأوضاع الأمنية هناك صعبة للغاية".
وأكد النائب البرلمانى أن رؤية مصر حول الأزمة السورية تُعد من الرؤى السليمة، موضحا أن النزاع السورى يعتبر شأنا داخليا لا يحق فيه التدخل الخارجى من الدول الأخرى، مشيرا إلى أن الدول الغربية نجحت فى افتعال خلاف بين مصر والسعودية عن طريق الأزمة السورية.
وشدد "الشعراوى" على أهمية أن يكون هناك توافق مصرى عربى فيما يتعلق بالشأن السورى، بحيث تكون الرؤية واحدة لإنهاء الأزمة السورية، مشيرا إلى أهمية وجود توافق وتقارب لوجهات النظر بين المعارضة السورية ونظام بشار الأسد.
عضو "عربية البرلمان": اللجنة تناقش الأزمة السورية الأحد المقبل
من جانبه، قال سعداوى ضيف الله، عضو لجنة الشؤون العربية بالبرلمان، إن اللجنة ستناقش الأزمة السورية فى اجتماعها، يوم الأحد المقبل، مشيرا إلى أن القضية السورية على رأس اهتمامات لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب.
وأضاف عضو لجنة الشؤون العربية بالبرلمان، فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى"، أن الأزمة السورية معقدة للغاية وتضم الكثير من الأطراف، مؤكدا أن مصر تسعى جاهدة لحل الأزمة السورية، مشيرا فى الوقت ذاته إلى أن بلادنا غير راضية على مأساة الشعب السورى.
وشدد النائب البرلمانى على أهمية الجلوس على طاول الحوار لإنهاء الأزمة السورية، قائلا: "الحوار هو الحل لإنهاء أزمة سوريا، وأرفض تدخل مصر عسكريا فى الشأن السورى، لكن القاهرة سيكون لها دور كبير فى حل الأزمة عن طريق الحوار".
عضو "عربية البرلمان": "الوضع فى سوريا مايرضيش ربنا.. ولازم حل الأزمة بالحوار"
بدورها، قالت النائبة شادية خضير الجمل، عضو لجنة الشؤون العربية بالبرلمان، إن تبادل الوفود بين سوريا ومصر لإنهاء الأزمة السورية سيكون متاحا خاصة لو استقرت الأمور فى سوريا، مشيرة إلى أن اللجنة لو رأت أن هناك إمكانية لتشكيل وفد برلمانى مصرى لزيارة سوريا لن يكون هناك أية مشكلة فى تنفيذ ذلك، لكن الأهم أن تشهد سوريا استقرارا أمنيا.
وبسؤالها عن إمكانية استضافة معارضين سوريين وممثلين عن نظام الأسد فى اجتماعات لجنة الشؤون العربية بالبرلمان المصرى، أوضحت النائبة شادية الجمل، فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى"، قائلة: "ده يعتمد على خطة عمل اللجنة، ولو رأت اللجنة استضافتهم، فذلك يستند لضوابط معينة حول التدخل فى التفاوض بشأن الأزمة السورية".
وشددت النائبة البرلمانية، على أهمية إنهاء الأزمة السورية بالجلوس على طاولة الحوار واللجوء للحلول السلمية، مؤكدا أن ترفض التدخل العسكرى فى سوريا، مضيفة: "الأمور فى سوريا لا ترضى ربنا ولا ترضى أحد من البشر، ونتمنى أن يكون هناك حلا توافقيا وسلميا بين السوريين، بعيدا عن التدخلات الخارجية .
عضو "الشؤون العربية": تشكيل وفد برلمانى لزيارة سوريا "وارد" ونتواصل مع السوريين بمصر
فى السياق ذاته قال سلامة الرقيعى، عضو لجنة الشؤون العربية بالبرلمان، إنه من الوارد أن تُشكل اللجنة وفدا برلمانيا لزيارة سوريا خلال الفترة المقبلة، لكن قد يكون هناك صعوبة فى تنفيذ ذلك الآن.
وأكد عضو لجنة الشؤون العربية بالبرلمان، فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى"، أن وقوع سوريا فى حرب طائفية يؤدى إلى حالة اضطراب فى الوطن العربى بأكمله، ذلك أن سوريا تُعد قطرا فعالا لا يتجزأ من العالم العربى.
وأضاف "الرقيعى" أن الأزمة السورية تُعد قضية شائكة ويجب حلها بالجلوس على طاولة الحوار، ومن الوارد أن تشكل لجنة الشؤون العربية بالبرلمان وفدا لزيارة الأراضى السورية عندما نجد التوقيت الملائم، لكن الظروف الأمنية غير متاحة حاليًا.
وأشار النائب البرلمانى إلى أن نواب لجنة الشؤون العربية بالبرلمان المصرى على تواصل بالجالية السورية فى مصر، ويتابعون عن كثب الأزمة السورية، مشيرا إلى أن الهدف هو تحديد المسار الآمن للخروج بسوريا إلى بر الآمان بعيدًا عن التصارع والتناحر وتدخل الجهات الأجنبية الذى يعطل مسيرة الحل السلمى.
عضو "شؤون عربية البرلمان": التدخل الأجنبى فى الشأن السورى ليس فى صالح الوطن العربى
فيما قال العمدة هانى رسلان، عضو لجنة الشؤون العربية بالبرلمان، أن الأزمة السورية يجب حلها عن طريق اللجوء للحوار وتكاتف الدول العربية نحو ذلك، مشيرا إلى أن التدخل الأجنبى فى الشأن السورى ليس فى صالح الوطن العربى.
وأضاف عضو لجنة الشؤون العربية بالبرلمان فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى"، قائلا: "إحنا شوفنا التدخل العسكرى وصل سوريا لإيه.. لذلك لابد من الحوار وتكاتف الدول العربية لمساندة مصر فى حل هذه الأزمة، خاصة أن رؤية مصر واضحة بشأن الأزمة السورية".
وشدد النائب البرلمانى على أهمية تكاتف الدول العربية وراء ما أقرته وزارة الخارجية المصرية بشأن ضرورة الحوار؛ لأنه السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة السورية نظرا لما أخلفه الصراع العسكرى من دمار للشعب السورى وتشريده.
وأشار "رسلان" إلى أن كثرت التدخل الأجنبى فى الشأن السورى ليس فى صالح الوطن العربى بالكامل، ذلك أن من يقوم بالعمليات العسكرية هم دول خارجية، ومن ثم أصبحت سوريا مرتع للمنظمات الإرهابية كافة".
