نائب "رأس غارب": السيول كانت "طوفان"

أكد النائب حمادة غلاب، عضو مجلس النواب عن دائرة "رأس غارب" ولجنة المجلس المشكلة لزيارة الأماكن المتضررة من السيول الأخيرة فى محافظات البحر الأحمر فى حوار لــ"برلمانى"، أن ما حدث ليس مجرد سيول، إنما هو طوفان لم ير مثله فى حياته.

وتفاصيل أخرى فاض بها "غلاب" فى حواره لـ"برلمانى" عن ما يدور داخل المناطق التى تعرضت لأزمة السيول الأخيرة نعرضها فيما يلى:-

ما طريقة عمل اللجنة؟

تفقد الأماكن المتضررة من السيول هو عمل اللجنة، حيث وصل الآن وفد مجلس النواب لمدينة رأس غارب ليستمعوا للأهالى والمتضررين وأيضًا لمعاينة الآثار الناتجة عن الطوفان باعتباره طوفان وليس سيول، بعدها يتوجه أعضاء اللجنة إلى مقر محافظة البحر الأحمر للقاء المسؤولين هناك للاستماع لهم ومواجهتهم بشهادات الأهالى، أيضًا تواصل اللجنة عملها بالتحرك إلى قنا ويتبعها سوهاج.

على أى أسس يتم تقييم الخسائر والتلفيات لأزمة السيول؟

هناك 5 لجان من وزارة التضامن الاجتماعى كل لجنة مكونة من 5 أفراد ستقوم بزيارة جميع الأماكن التى تأثرت من السيول لتقييم حجم الضرر الواقع على الأهالى وكيفية تعويضهم.

وهناك لجنة أيضًا من جهاز التأمين بمحافظة البحر الأحمر ستقوم بزيارة جميع المنشآت والمؤسسات الحكومية لبحث الضرر الواقع عليها.

ما طرق تعويض الأهالى؟

بعض الأهالى سيتم تعويضهم من وزارة البترول على أساس أن أغلبهم يعمل فى شركات تابعة لوزارة البترول، أيضًا المؤسسات الخيرية تقوم بدورها على أكمل وجه وعملها سيكون ملحوظا فلدينا عدد لا بأس به من المؤسسات الخيرية يريد أن يساعد فى مواجهة الأزمة.

بالنسبة للحكومة ووزارة الإسكان سلمت أمس محافظة البحر الأحمر عدد 588 مسكنا منهم 360 جاهزين للسكن سيتم توجيهم للأهالى بتحديد المتضررين أولا والأكثر ضررًا.

وأود أن أشير إلى أن التعويضات لا تساوى شىء فى فقدان أرواح، إنما ممكن تخفف من آلام أسر الضحايا.

ما مدى رضاك عن تدخل المسؤولين؟

من جانبى نسبه رضاى تصل لـ100% ولكن نسبة رضا الأهالى هنا معدومة، الكل يشكك فى بعضه، فبعضهم لدية أزمة أخلاقية يتاجرون بالأزمة ويستغلوا الأحداث لتصفية حسابات قديمة فيما بينهم.

ما مطالب أهل رأس غارب؟

الأهل هنا يمتلكهم الحياء لا مطالب لهم إلا المشروعة، وأؤكد أن لدينا من السلع الاستراتيجية ما يكفى لــ3 محافظات لمدة تتعدى الـ6 أشهر.

ما الخطوات المقبلة لتجنب حدوث أزمة أخرى بالمنطقة؟

فى البداية ألوم على وزير الرى استعداده لمثل تلك الحوادث، مع العلم أن رأس غارب تحتاج لمجرى سيول من قديم الأزل، ولكن واجب على أن أشير إلى أن ما جرى يفوق الخيال لم نر مثله إلا فى الأفلام.

بناءً عليه نطالب بوضع خطة لإجراء مجرى للسيول بداية من رأس غارب وزيادة حالات الاستعداد الموجودة لتجنب أزمات قادمة.