كتبت سماح عبد الحميد
يصل الرئيس عبد الفتاح السيسى، إلى العاصمة البرتغالية لشبونة اليوم الأحد، فى زيارة رسمية، هى الأولى دوليًا للبرتغال منذ تنصيب الرئيس مارسيلو ريبيلو دى سوزا فى مارس من العام الجارى.
وتأتى زيارة الرئيس السيسى إلى البرتغال فى إطار حرص البلدين على تطوير العلاقات الثنائية والارتقاء بها إلى آفاق أرحب خلال المرحلة المقبلة، وستتناول الزيارة سبل تعزيز العلاقات السياسية والدبلوماسية، بالإضافة إلى دفع التعاون فى مجالات الاقتصاد والبحث العلمى والدفاع.
العرابى: استكمالا لحلقة العلاقات مع الدول الأوروبية
قال السفير محمد العرابى، وزير الخارجية الأسبق، وعضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى للبرتغال تأتى استكمالا لحلقة العلاقات مع الدول الأوروبية.
وأضاف العرابى، فى تصريح لـ"برلمانى"، أن الزيارة سيكون لها أثر فى زيادة معدلات التبادل التجارى بين البلدين وزيادة الصادرات المصرية، لافتا إلى أن الملف الاقتصادى من أهم الملفات التى سيناقشها الرئيس السيسى خلال الزيارة، مشيرا إلى أن البرتغال عضو نشط فى الاتحاد الأوروبى، ودائما ما كانت مساندة للموقف المصرى، ولذلك فإن اهتمام الرئيس السيسى بالبقاء على العلاقات القوية بين البلدين أمر جيد.
داليا يوسف: التحديات بين الدولتين متشابهة
فى حين قالت النائبة داليا يوسف، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى للبرتغال، التى بدأت اليوم، تعكس اتجاهه لطرق جميع الأبواب.
وأضافت داليا يوسف – فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، اليوم الأحد - أن البرتغال كدولة تمر بتحديات مشابهة جدًّا للتحديات المصرية، خاصة على المستوى الاقتصادى، ومن ثمّ فإن من المهم مناقشة آليات الدولتين فى مواجهة هذه التحديات.
وأشارت عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إلى أن الزيارة ستكون لها نتائج إيجابية على دعم التبادل التجارى والاقتصادى بين مصر والبرتغال.
وفى سياق متصل، أكدت داليا يوسف، أن البرتغال عضو مهم فى الاتحاد الأوروبى، ومن ثمّ فهى صوت من المهم أن نكسبه، وأن يحدث بيننا تواصل سياسى فى مختلف المحافل الدولية.
الخولى: دليل على أن سياستنا الخارجية تتجه إلى أن تكون أكثر خفة
قال طارق الخولى أمين سر لجنة العلاقات الخارجية، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى للبرتغال دليل على أن سياستنا الخارجية تتجه إلى أن تكون أكثر خفة فى الحركة وأكثر قدرة على التواصل مع شركائنا الدوليين.
وأضاف الخولى لـ"برلمانى" أنه خلال الفترة الماضية كان هناك حالة من الإهمال فى التواصل مع البرتغال، لافتا إلى أن دولة مثل البرتغال من الممكن أن يكون بيننا وبينهم شراكات على أكثر من مستوى وأكثر من صعيد.
وأكد "الخولى" أن مصر أصبحت حاليًا أكثر قدرة على الحركة والانتشار فى العالم شرقا وغربا، مما سيعود بالنفع علينا.