كتب تامر إسماعيل
"الناس كلها اتكلمت فى قضيتى وأنا الوحيد اللى متكلمتش"، بهذه الجملة بدأ أحمد مرتضى منصور عرضه لأسباب طلبه إلقاء كلمة فى الجلسة العامة بالبرلمان، مؤكدا أنه لايريد سوى أن يتحدث إلى زملائه بالمجلس ويشرح لهم موقفه ووجهة نظره فى كل ما تم من أحداث حول انتخابات دائرة الدقى وحكم محكمة النقض، وهو ما كشفه لنا بعضا منه فى الحوار التالى:
طلبت من النائب علاء عابد أن يُسمح لك بإلقاء كلمة فى الجلسة العامة هتقول إيه فى الكلمة دى لو تم السماح لك؟
أولا لازم أشرح موقفى القانونى وأقول لزمايلى إنى مش متهم، ولا ارتكبت أى خطأ، المحكمة بتقول إن القضاة عدوا الأصوات غلط، يبقى أنا مليش دعوة، مش غلطتى، ولازم أشرح وجهة نظرى القانونية والموضوعية.
هل تريد أن توجه رسالة ما إلى نواب البرلمان؟
بالتأكيد، أنا حابب ده، وحابب كمان أشوف زمايلى، بما إنى وارد جدا إنى امشى، فلازم أودع كل اللى كانوا معايا ووقفوا جمبى، وكل اللى محتاجه 3 أو 4 دقايق مش أكتر، لأن كل الناس اتكلموا عن موضوعى إلا أنا.
هل لديك لوم أو عتاب أو زعل من أحد من النواب الذين وقفوا إلى جانب الشوبكى؟
أبدا، إذا كان أنا مش زعلان من الشوبكى نفسه، وحتى اللى وقفوا ضدى مش زعلان منهم وهودعهم وهشكرهم، الموضوع مش خناقة.
وهل تمت الموافقة على طلب هذه الكلمة؟
أنا مش محتاج موافقة بالمعنى المفهوم، لإنى حتى الآن من حقى حضور الجلسات، لكن احتراما للحكم فضلت ما أروحش الجلسات، وأعتقد أكيد هيتم الموافقة.
تقول أنك تريد شرح موقفك القانونى.. ما هو هذا الموقف من وجهة نظرك؟
مبدئيا، من الناحية القانونية دخول عمرو الشوبكى باطل، لكن لجوئى للمحكمة لسه هتبان نتيجته وأنا فى انتظار الحكم، ولو المحكمة حكمت إنى مليش حق، يبقى لازم على الأقل اتكلم وأقول اللى عندى فى المجلس .
هل يشعر أحمد مرتضى منصور بالظلم؟
طبعا، أنا عضو مجلس النواب الوحيد فى تاريخ مصر، وتاريخ العالم، اللى تم إعلان نجاحه وبعدين قالوله معلش إحنا غلطنانين فى العدد، لما أبقى فى يوم من الأيام شفت والدى خد 4 أحكام ضد نواب الحزب الوطنى بتزوير الانتخابات، وفى الآخر ابنه يتقال عليه إنه مزور، عايزنى أحس بإيه غير بالظلم.
هل تواصلت مع القاضى الذى كان مسؤولا عن الدائرة وقت الانتخابات؟
لا أبدا، بس أنا فى كل الأحوال هاخد حقى، وهطالب بالتعويض عن اللى حصل معايا.
تعويض عن إيه ومن مين؟
تعويض عن إنى نزلت انتخابات وصرفت ونجحت ومارست دورى كنائب، وفى الآخر قالولى معلش إحنا غلطنانين فى العدد، تعويض عن إن قنوات الإخوان تمسكنى ليل ونهار يقولوا عليا المزور المزور المزور، دى تسوى إيه، ومين اللى كان سبب فى ده، هل حقى التعويض ولا لأ؟.
طيب مين الجهة اللى هتطلب منها التعويض؟
من السلطة المشرفة للانتخابات، اللجنة العليا للانتخابات.
ايه أكتر حاجة فارقة مع أحمد مرتضى لو ترك البرلمان؟
أنا مفيش حاجة بتزعلنى، مادام ربنا كاتب كده، وأنا راضى ربنا خلاص مبزعلش، ودى خدمة عامة أديت فيها، وغيرى اللى هيكمل أتمنى إنه يأديها.
إيه هى الوصية اللى بتحملها للنواب وللى هيكمل مكانك؟
وصيتى إن اللى ييجى يكمل فكرتى، أنا كنت داخل عشان ابنى مستقبل لولادى، مش عايزهم يعيشوا اللى إحنا عشناه، مش عايزهم يشوفوا حبس وتزوير ودى مسؤولية المجلس وهما أدها إن شاء الله.