"عابد": مبنشوفش برة غير "القناة الملعونة" وقناة "العربية "
-دعوت رئيس مجلس حقوق الإنسان الأممى لزيارة مصر 30 يناير وقلتله انزل الشارع بنفسك
- الناس بره مش عارفين غير "الوحش" فى مصر وسفراءنا فى الخارج مش عاملين دورهم على أكمل وجه
- أعضاء "الأمم المتحدة" يرون "السجون" هى آفة العالم كله
- وزارة العدل عليها إعداد تشريعات من بينها تقصير مدة التقاضى فى العمليات الإرهابية
أكد النائب علاء عابد، رئيس لجنة حقوق الإنسان، أن اللجنة تستعد لاستدعاء وزير الخارجية لفتح ملف السفراء فى الخارج وتحسين صورة مصر دوليا، مشددا على أنه لابد من وجود قناة فضائية تعبر عن مصر والعالم العربى.
كما شدد "عابد" على ضرورة ضبط معايير الأداء الأمنى لتحسين العلاقة بين المواطن والشرطة، إضافة إلى تطوير أوضاع السجون.
وكان لـ"برلمانى" حوار خاص مع علاء عابد، رئيس لجنة حقوق الإنسان، حول نشاط اللجنة خلال الفترة الماضية وخطتها لما هو قادم.
أثار حديثك عن سفير مصر فى جنيف.. تساؤلات حول موقفك من الوضع الدولى المصرى؟
- بالطبع على وزارة الخارجية إعادة النظر فى بعض السفراء وبالأخص عمرو رمضان سفير مصر فى جنيف والملقب المندوب الدائم لدى الأمم المتحدة، لأنه من الواضح أنه لا يعمل بالشكل الذى تعمل به الدولة المصرية حاليا، والذى اتضح بصورة واضحة من خلال الاحتكاك المباشر ببعض الأجانب وبالنواب ومنهم الدكتور على عبد العال رئيس المجلس نفسه ومعه ومع المهندس علاء والى وغيرهم.
وماذا عن مطالبتك لوجود قناة قضائية تعبر عن مصر؟
- خلال زيارتى لمختلف دول العالم اكتشفت أن لا يوجد ما يتحدث عن مصر والعالم العربى سوى قناة الشرق "القناة الملعونة" وقناة العربية وغياب كامل لـ"الفضائية المصرية"، وهو ما أثار استيائى أن يجب إنشاء قناة عربية ناطقة على غرار القنوات الدولية الكبرى وليست قناة "التمثيل المشرف" ونتساءل أين دور رجال الأعمال الوطنيين من ذلك؟
ولماذا لا تخرج من الحكومة والدولة؟
- إذا كانت الدولة ظروفها الاقتصادية لا تسمح بذلك فلما لا يعمل رجال الأعمال فى ذلك ويجتهدون من أجل مصر، مثلما تفعل وزارة الدفاع لحماية الدولة بتسليح جنودها ومثلما فعل البرلمان بقانون للجمعيات الأهلية نحن بحاجة جادة لنافذة إعلامية مصرية قوية تعبر عما يحدث فى مصر نظرا لأن ما ينقل فى مصر يأتى من خلال قنوات ضد الدولة المصرية وتأتى من دافع محاولة هدم الدولة المصرية وتقسيم الدولة لمصلحة بعض الدول التى تتبنى تلك السياسة.
وما الانطباع الذى وجدته لدى الغرب خلال سفرك لـجنيف؟
- عندما التقيت السفير "خواكين ماساسارنيلى" الرئيس الجديد لمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة 2017، روجر هويزنجا مستشار لجنة حقوق الإنسان بالاتحاد البرلمان الدولى، وجدت أن كل ما يصل إليهم سلبى للغاية، وقمت بشرح التفاصيل بتطور "حقوق الإنسان" فى مصر من مؤتمر شباب والعفو عن الشباب، وأن هناك فى مجلس النواب 20 حزبا و90 امرأة و130 شابا و39 قبطيا، ولدينا إعلاما حرا وقويا، وإننا نسمح بمساحة كبيرة من الشفافية والنقد، وهناك من ينتقد رئيس الجمهورية ورئيس المجلس، كانت الإجابة باستغراب محدش بيقلنا الكلام ده بالرغم من إحنا معانا المندوب الدائم كل ما لدينا معلومات سلبية ولا تصل إلينا الحقائق كاملة حتى لو كانت هناك سلبيات، إلا أنه واضح أن هناك إيجابيات.
هل تم التطرق لوضع السجون فى مصر؟
- عندما تحدثت عن وضع السجون فى مصر كان هناك تفهما واسعا بحرص مصر على تحسين الأوضاع وتطويرها، وكان ردهم أن السجون هى آفة العالم كله، كما أنهم مهتمين بالتعليم والفقراء والتنمية البشرية.
متى سيزور رئيس مجلس "حقوق الإنسان الأممى" مصر؟
- وجهت دعوة للرئيس الجديد لمجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة لزيارة مصر يوم 30 يناير المقبل، وقلت له "انزل اتحرك فى الشارع كما يترأى لك وشوف الناس واتكلم معاهم وستكتشف أن مصر بحكومتها وبرلمانها وشعبها اختلفت اختلافا كبيرا عما كانت عليه قبل ثورة 30 يونيو".
وما هى خطة اللجنة للتعامل مع تلك الأزمة؟
- ننسق مع لجنة العلاقات الخارجية، لاستدعاء وزير الخارجية لسؤاله عن الدور الذى يلعبه السفراء فى الخارج وما هى الخطة التى وضعها لتحسين صورة مصر، وبالأخص فى الدولة الاسكندنافية و الأمريكتين وبريطانيا و ألمانيا.
وماذا عن معايير ضبط الأداء الأمنى؟
- معايير ضبط الأداء الأمنى لابد من أن تستند على تطبيق وبشدة مبدأ الثواب والعقاب وتطبيق مبدأ الشفافية والنزاهة ومن أخطأ يعلن ذلك بوسائل الإعلام، والذى يتكرر خطأه يترك مهامه فى الوزارة، وتدريس مادة حقوق الإنسان داخل أكاديمية الشرطة، وعمل دورات تدريبية للضباط حول مادة حقوق الإنسان وتوجيه قيادات وزارة الداخلية لمفاجأة الاقسام والسجون على فترات لتحسين المعاملة مع المسجونين، تفعيل وحدات "حقوق الإنسان" بالسجون.
وماذا عن إدارة "حقوق الإنسان" بمؤسسات الدولة؟
- نحتاج لضرورة النظر لدور مختلف الوزارات المصرية فى تفعيل "حقوق الإنسان"، وكل وزارة عليها دور مكفولة به خلال الفترة المقبلة، كما أن مختلف المؤسسات عليها إنشاء إدارات مستقلة لـ"حقوق الإنسان"، فوزارة الخارجية يجب أن يكون لها دور فاعل من خلال إعادة تقييم السفراء والمندوبين الدائمين فى المحافل الدولية،كما أنه يتوجه بالشكر لوزارة الداخلية وللواء طارق عطية القائم على إدارة الإعلام والعلاقات العامة، حيث إنه يعمل على مدار الساعة لتحسين صورة وزارة الداخلية ويتعاون مع اللجنة بشكل مستمر ويمد اللجنة بجميع المعلومات، ونتابع معه القضايا التى تتعلق بحادثة الأميرية وأقسام الجيزة وما يحدث فى السجون، كما أن وزارة التضامن كوزارة كاملة، هى نافذة مهمة لحقوق الإنسان تعمل على الطبقات الفقيرة والمتوسطة ومن يحتاج دعم من الدولة، وعليها أن تكون متواصلة ومتفاعلة مع كل ما يتعلق بحقوق الإنسان فى تواصل جدى ومهم.
وماذا عن وزارة العدل؟
- هناك إدارة فى الوزارة لحقوق الإنسان، ولكن يجب أن يكون هناك ثورة فى القوانين بالأخص تقصير مدة التقاضى فى الحوادث الإرهابية وفى القضايا التى تتعلق بالأحوال الشخصية؛ لأن العدالة الناجزة هى أولى احتياجات المواطن المصرى من العدالة الاجتماعية.
هل سيكون للجنة لقاء خاص مع لجنة العفو الرئاسى؟
- سيكون لها اجتماع مع عدد من أعضاء اللجنة الثلاثاء المقبل، لتقديم شكاوى جديدة بشأن حالات المحبوسين.