السبت، 23 نوفمبر 2024 07:42 ص

ترحيب برلمانى بقرار فتح "فريضة الاجتهاد" بعد توقفها قرونا.. ويؤكدون: أهم قرارات الأزهر الشريف فى الفترة الحالية.. أمنة نصير: يحتاج إلى أذن صاغية وعزيمة..شكرى الجندى:سيعيد الدعوة إلى قوامها

نواب: أهلا بفتح باب الاجتهاد من جديد

نواب: أهلا بفتح باب الاجتهاد من جديد نواب: أهلا بفتح باب الاجتهاد من جديد
الأحد، 04 ديسمبر 2016 07:00 ص
كتبت: منة الله حمدى
اتخذ الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف قراراً بإعادة فتح فريضة الاجتهاد بعد قرونا من توقفها كخطوة نحو إصلاح الخطاب الدينى الذى بدأته المشيخة، والتصدى إلى فوضى الفتاوى المنتشرة التى يصدرها شيوخ التيارات المتشددة، موقع"برلمانى" ناقش نواب المجلس وعلماء أزهريين فى هذا القرار وأهميته وأسباب صدوره فى هذا التوقيت .
أحمد الطيب copy

آمنة نصير: فريضة الاجتهاد البضاعة المستخدمة من العقل ويحتاج أذن صاغية ومتفتحة



قالت الدكتورة آمنة نصير عضو مجلس النواب، إن الاجتهاد البضاعة التى يستخدمها العقل، مشددة على تمنيها أن يعين شيخ الأزهر على عودة فريضة الاجتهاد وأن يجد أذن صاغية وعقولاً مفتوحة وعزيمة لهذا الأمر.

وكان الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف أعاد فتح فريضة الاجتهاد بعد توقفها قروناً كخطوة إلى إصلاح الخطاب الدينى والتصدى إلى فوضى الفتاوى المنتشرة على المواقع الإلكترونية، تلبية لنداء رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى مؤخرًا.
آمنة نصير copy

وأضافت "نصير" فى تصريح لـ"برلمانى" أنه لو نجحت دعوة فضيلة الإمام لاستطعنا أن نجتاز أهم عتبة فى مسألة تجديد الخطاب الإسلامى، لافتة أنها تدعم مؤسسة الأزهر الشريف فى هذا الأمور، وما يتعلق بتجديد الخطاب الدينى فى مصر.

الجندى: عودة فريضة الاجتهاد أهم قرارات شيخ الأزهر فى الفترة الحالية


شكرى الجندى copy

واعتبر النائب شكرى الجندى عضو اللجنة الدينية بمجلس النواب، أن إعادة فريضة الاجتهاد تعد أهم قرارات مؤسسة الأزهر الشريف فى المرحلة الحالية.

وتابع"الجندى" أن كثرة الفتاوى فى الفترة السابقة من غير المتخصصين أصاب الدعوة الإسلامية بنقاط ضعف هائلة، ولكن الاجتهاد سيعيد الدعوة الإسلامية إلى قوامها مرة أخرى.

وأكد عضو اللجنة الدينية قرار شيخ الأزهر خاصة وأن المؤسسة الإسلامية فى مصر تضم نخبة من العلماء والمثقفين المؤهلين لهذا العمل.

شيمكو: فريضة الاجتهاد قرار يقضى على الفتاوى الهمجية


محمد شيمكو copy

ومن جانبه قال النائب محمد شيمكو عضو اللجنة الدينية بمجلس النواب، أن العودة لفريضة الاجتهاد ظاهرة صحية جداً لأن قرار هكذا سيساعد على وأد الفتاوى الهمجية التى تصدر من غير المتخصصين، خاصة وأنه سيكون هناك مجموعة من العلماء الباحثين وفقاً لظروف المسلمين الآن والخروج بآراء تريح المجتمع، وهذه خطة هامة نحو مستقبل تنويرى تسعى فيه المؤسسة الدينية لتجديد الخطاب الدينى .

وتابع عضو اللجنة الدينية أن هناك قضايا تشغل بال مجتمعنا، وكان من المفروض آلا يتأخر هذا القرار، فتأخره سنح للكثير من غير المؤهلين باعتلاء منابر الفتوى واللعب بقضايانا كلٌ حسب هواه مما أضر الجميع ضرراً بالغ.

وأكد"شيمكو" أن مؤسسة الأزهر الشريف لديها العديد من العلماء الأجلاء الذين يتمتعون بالفكر المستنير، بالإضافة إلى عدد كبير من المشايخ صغار السن يملكون من العلم الكثير، وما ينقصهم هو أن تسلط عليهم وسائل الإعلام أضوائها كى يخرجوا إلى النور، ولكن للأسف ما حدث هو العكس تسليط الأضواء على مشايخ غير مؤهلين يبثون أفكار هشة مغلوطة تضر بمجتمعنا

رئيس لجنة الفتوة الأسبق بالأزهر الشريف: الاجتهاد فى الإسلام ممتد ومستمر إلى أن تقوم الساعة



فيما أوضح الدكتور على أبو السعود رئيس لجنة الفتوة الأسبق بالأزهر الشريف، أن الاجتهاد فى الإسلام ممتد ومستمر إلى أن تقوم الساعة لأن النبى صلى الله عليه وسلم يقول "تحدث للناس قضايا بقدر ما يحدثون من الفتن"، متابعا، "طالما حركة الإنسان فى الحياة مستمرة لابد وأن تكون هناك قضايا جديدة؛ فالمستجد من القضايا يعرض على كبار العلماء حسب اختلاف مذاهبهم ويجتهدوا فيه ويعطوا فيه حكماً ويعتبر هذا الحكم حكماً مجمعاً عليه".

وأضاف رئيس لجنة الفتوى الأسبق، أن الاجتهاد هو أن يجتمع المختصون من العلماء فى الفقه والحديث وكافة التخصصات ويتباحثون ويجمعون الأدلة ويقارنون الأدلة بالأدلة والنصوص بالنصوص ويستخرجون منها حكماً شرعياً لقضية من قضايا العصر الجديدة التى لم تفتى بها سابقاً.

وأوضح"أبو السعود" قائلا، "جموع الناس اختلفوا كثيراً فى القضايا المعاصرة وكل منهم يفتى من تلقاء نفسه بدون اجتهاد صحيح، حيث إنه لابد وأن تتوافر شروط الاجتهاد فى المجتهد، وهى أن يكون حافظ لكتاب الله، وحافظ لسنة رسول الله، أو لمائة ألف حديث من السنة، وأن يكون دارسا للفقه وأصوله، ومعرفة اللغة العربية مداخلها ومخارجها ومعرفة أسباب نزول الآيات ومعرفة الناسخ والمنسوخ من القرآن الكريم .

MOS copy



print