استكر نواب تعليم البرلمان وجود أخطاء فى كتاب "أطلس" المعونة الأمريكية الخاص بـ"التاريخ والجغرافيا"، والذى دخل مكتبات المدارس الحكومية.
ووضعت خريطة مصر مغلوطة فى الأطلس، حيث تم وضع منطقة حلايب وشلاتين ضمن حدود دولة السودان، إضافة إلى احتواء الأطلس معلومات تزعم بناء معبد "ستونهنج" بإنجلترا قبل الأهرامات بألف عام.
وكيل "تعليم البرلمان": أخطاء كتاب "الأطلس" الجغرافى موجودة منذ 33 عاما
وعلق النائب عبد الرحمن البرعى، وكيل لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب، على وجود أخطاء فى كتاب "أطلس" المعونة الأمريكية، قائلاً: "الأخطاء موجودة فى كتب أطلس منذ 33 عاما، لماذا لم يتم اكتشافها إلا فى هذا الوقت؟".
وأضاف "البرعى" فى تصريح خاص لـ"برلمانى": "إذا كانت الأخطاء الموجودة قديمة، فلا نستطيع أن نحاسب الوزارة على أخطاء مر عليها زمن، أما إذا كانت هذه الكتب نسخ جديدة تم إدخالها المدارس فى هذه الفترة فلابد من محاسبة المسؤول".
وتابع عضو مجلس النواب، أن الأخطاء الموجودة فى الكتب يجب تعديلها من قبل وزارة التربية والتعليم سريعا.
ماجدة نصر: أخطاء الأطلس تم اكتشفها منذ العام الماضى
من جانبها علقت الدكتورة، ماجدة نصر عضو لجنة التعليم والبحث العلمى، على الخطأ الموجود فى كتب "أطلس بشأن وضع حلايب وشلاتين داخل المنطقة الجغرافية لدولة السودان، قائلة "إن أخطاء كتاب الأطلس تم اكتشفها منذ العام الماضى".
وأضافت ماجدة نصر، فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، أن وزارة التربية والتعليم، عليها سرعة تصحيح المعلومات الخطأ فى أطلس الجغرافيا والتاريخ للطلاب، بالإضافة لسحب هذه الكتب من مكتبات المدارس.
وتابعت عضو مجلس النواب، أن عدم مراجعة كتاب الأطلس قبل توزيعه على المدارس، خطأ كبير فلابد من مراجعة جيدة لكل كتاب يتم توزيعه، وإذا تم اكتشاف أخطاء من الممكن استبداله بمعلومات صحيحة وضمها للكتاب.
وأكدت عضو مجلس النواب، على أن اللجنة ستفتح ملف مراجعة الكتب المدرسية، المصرية وغير المصرية قبل توزيعها على الطلاب، بالإضافة إلى وضع آليات خاصة بمراجعة الكتب.
سامى هاشم: أخطاء كتب "أطلس" تزوير لتاريخ مصر واحذر من استيراد المناهج الأجنبية
وعلق النائب سامى هاشم، عضو لجنة التعليم والبحث العلمى، على وجود خطأ فى كتب "أطلس" الموجود فى كتب المدرسة بشأن وضع حلايب وشلاتين داخل المنطقة الجغرافية لدولة السودان، قائلا: "ليست أول مرة تقع فيها مثل هذه الأخطاء وما يحدث هو تزوير لتاريخ مصر واحذر من استيراد المناهج الأجنبية".
وأضاف "هاشم" فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، أن كل الكتب التى تأتى من الخارج يجب أن تراجع قبل أن تدخل مصر وتقع فى أيدى من يقرؤونها، لأن هذا الموضوع من الموضوعات القومية ومصيرية، كما تمس أمن الوطن وتنال من بقعة عزيزة ضمن أراضى الوطن.
وأكد "النائب"، أن الكارثة تتمثل فى أن هذه الكتب موجودة فى مدارس للأطفال، لأن "التعليم فى الصغر كالنقش على الحجر"، وبالتالى فإن المعلومة ستظل فى أذهان الطالب حتى يصبح شابا.
وأشار إلى ضرورة معرفة المتسبب فى دخول هذه الكتب إلى المدارس، لأن الكارثة الأكبر هى أن هذه الكتب موجودة فى مكتبة المدرسة وليست فى المناهج التعليمية، فالمنهج يمكن أن يقوم المعلم بتعديله، أثناء الشرح ولكن مكتبة المدرسة لا يوجد فيها من يعدل المعلومة للطالب.