تجددت نداءات الرئيس عبد الفتاح السيسى مؤخراً حول تجديد الخطاب الدينى، وكان أخرها الكلمة التى ألقاها مؤخراً أثناء الاحتفال بالمولد النبوى الشريف، التى ذكر فيها أن خطابنا الدينى انفصل عن جوهر الإسلام ذاته وعن احتياجات عصرنا الحالى .
ولتحقيق نداءات الرئيس، عقدت اللجنة الدينية بمجلس النواب برئاسة الدكتور أسامة العبد رئيس جامعة الأزهر السابق، عدة لقاءات مصغرة حول تجديد الخطاب الدينى بحضور وزير الأوقاف أثمرت عن بعض النقاط الأساسية التى يقوم عليها تجديد الخطاب الدينى، مما سنح الفرصة لها لإقامة أولى الجلسات الموسعة فى ذلك الشأن، وبحضور عدد كبير من رجال الدين داخل الدولة المصرية، ممثلين عن الأزهر الشريف والكنيسة، وبعض المفكرين السياسين وعدد من عمداء الكليات داخل الجامعات المصرية المختلفة.
واختلفت الآراء فى ذلك الملف فكانت هناك وصايا عدة أكد عليها القائمين على ملف تجديد وتطوير الخطاب الدينى .
• أولى تلك الوصايا إيجاد خطاب دينى مستنير يواكب متغيرات العصر دون المساس بثوابت الدين.
• وضع استراتيجية موحدة لتصحيح المفاهيم المغلوطة ومواجهة الفكر المتطرف من قبل الأزهر والكنيسة والأوقاف والمثقفين .
• تحفيز المجتمع بسائر فئاته وخاصة الشباب على العمل والإنتاج والسلوك الإيجابى البنَّاء.
• امتداد الخطاب الديني إلى الخارج لاستعادة الريادة المصرية للفكر الإسلامى بل والإنسانى فى العالم كله .
• تشكيل مجلس أعلى من العلماء للتعامل مع مستجدات العصر .
• عمل منظومة لتدريب وتأهيل للذين يعلمون فى مجال الفتوى وإعداد موسوعة فكرية لمواجهة فتاوى التكفير وخاصة الشاذة منها التى تروجها تيارات بعيدة عن الإسلام .
• إصدار قانون ينظم الفتوى والإعلام الدينى، لأن هناك فتاوى تصدر من غير متخصصين ومتطرفين.
• إعادة صياغة منظومة التعليم والثقافة والإعلام .
• الاهتمام بقصور الثقافة ونشر المراكز الثقافية على مستوى الجمهورية .
• اهتمام وزارة الشباب والرياضة بمراكز الشباب فى مختلف المحافظات ونشر كافة الألعاب الرياضية بها.
• إصدار تشريع لإنشاء مفوضية الإرهاب لتكون هى الوصل بين الجهات المختلفة من أجل القضاء الإرهاب.
• تدريس "التربية الدينية" كمادة أساسية تضاف إلى المجموع .
• إنشاء هيئة من كبار علماء مصر لبحث الأمور الفقهية التى تحتاج إلى تطوير.
• وضع مادة جديدة تدرس فى الجامعة تهدف إلى تعامل الطلاب مع كافة الجنسيات والأديان.
• تدريس مادة التربية القومية ككتاب موحد يشرح ويدرس فى كل مراحل التعليم.
• تجديد الفكر الدينى حيث أن الخطاب يمكن أن يتغير ولكن الفكر ثوابت لا تتغير .
• تنشيط السياحة الدينية وإقامة رحلات لأطفال المدارس إلى المساجد الأثرية والكنائس .
• إعادة فتح كتب التراث ومعالجة ما بها من مغالطات إذا وجدت .
• تكاتف وزارات الإعلام التربية والتعليم الشباب والرياضة والثقافة .
• الاهتمام بالخطاء وتدريبهم جيداً وحل كافة مشكلاتهم للتفرغ إلى نشر الدين السمح فهم ركيزة تجديد الخطاب الدينى .
• المراقبة الشديدة على الحضانات والكتاتيب ومن يعمل فى التربية الدينية يجب أن يكون متخصص،خاصة فى تلك السن الصغير .
• الحد من انتشار الزوايا والمساجد الأهلية فهى بيت القصيد فى نشر الفكر المتطرف.
• بدء تنفيذ فريضة الاجتهاد لأنها اليد اليمنى لإصلاح الخطاب الدينى .
• تجديد الخطاب الإعلامى أحد ركائز تجديد الخطاب الدينى .
• إقامة عدة ندوات بصفة دورية مع الشباب لتصحيح فكرهم الخاطئ .
