كتب محمد صبحى
قال يسرى المغازى عضو مجلس النواب بالدقهلية، ووكيل لجنة الإسكان بالبرلمان، تعليقا على واقعة ضبط نجله الدكتور محمد يسرى المغازى، لتورطه فى قضية غش للأدوية، إنه ضد أى تجاوز أو متاجرة بصحة المواطن متابعا " أرفض أى تصرف خاطئ حتى وإن كان صادرا من يسرى المغازى أو ابنه وإذا ثبت أى تجاوز أو مخالفة للقانون يتحملها من قام بالفعل".
وأضاف "المغازى" فى تصريح خاص لـ" برلمانى": "أشكر محافظ الدقهلية لقيامه بدوره الكامل فى إظهار الموقف ولكن هناك جانب آخر فى نفس الموضوع وهو أن نجلى مستثمر فى مصنع إنتاج خلاصات أدوية النباتات ويملك سجل صناعى وترخيص رسمى وشريكه فى المصنع حاصل على موافقة مزاولة المهنة من نقابة الصيادلة، بالإضافة إلى أن هناك موافقة إفراج جمركى لجميع المواد التى تم ضبطها فى المصنع".
وتابع وكيل لجنة الإسكان بالبرلمان، أن ما تم ضبطه فى مخزن وليس مستودع حيث إن الأمر يتعلق بشقة سكنية خاصة وأن المنطقة المتواجد بها المصنع لا يوجد بها مستودعات أو مخازن وشريك نجلى هو من اختار المكان لافتا إلى أن نجله وشريكه تقدموا بطلب من 3 سنوات للحصول على ترخيص لصناعة السوفالدى وأدوية الكبد.
واستطرد "يسرى المغازى" أن المواد التى تم ضبطها تستخدم فى الأبحاث على أساس أن لدى نجلى وشريكه أمل وطموح فى الحصول على الموافقات اللازمة، ولكن لم يتم بيعها كما يتردد.
وأردف المغازى أنه يرفض الزج باسم أى نائب برلمانى داخل الدقهلية فى ذلك الأمر متابعا أن جميع النواب زملاء حتى وإن كان هناك خلاف سياسى فهو صراع سياسى داخل الدائرة فقط.
واختتم وكيل لجنة الإسكان تصريحه قائلا إن الموضوع الآن أصبح فى يد القضاء ولو لم يكن فيه اسم النائب يسرى المغازى فإنه لم يكن ليأخذ هذا "الشو الإعلامى" المبالغ فيه.