تشغيل ميناء بورتوفيق هدف نواب السويس

طالب أعضاء مجلس النواب عن مدينة السويس، بوضع إعادة تشغيل ميناء بورتوفيق أمام حركة تداول سفن البضائع والركاب، كأولوية فى خطة تطوير موانئ السويس.

وحضر النواب محمد أبو المجد المصرى، وطلعت خليل وعبد الحميد كمال، وطارق فاروق متولى، واللواء أحمد محمد حامد محافظ السويس، اجتماعا مع اللواء هشام أبو سنة رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر، لعرض خطة تطوير الميناء ومناقشة خطوات التطوير والمشروعات المطروحة.

مشروع ترسانة ميناء الأدبية يوفر 20 ألف فرصة عمل

وقال طارق فاروق متولى عضو مجلس النواب: "إنه من المهم معرفة حجم السويس من المشروعات التى تقوم بها هيئة موانئ البحر الأحمر، لتطوير وتأهيل ميناء بورتوفيق، وما سيعود على المدينة ومواطنيها بالنفع عليها، لأن شعب السويس يهمه إعادة تشغيل ميناء بورتوفيق بصفته الميناء التاريخى للمدينة.



وأضاف متولى، أنه يتابع أيضا مشروع ترسانة ميناء الأدبية، لأنه مشروع عملاق، ونقلة حضارية لمصر ليس للسويس فقط، لأننا نتحدث عن مشروع يوفر 20 ألف فرصة عمل.

وأضاف أن ميناء بورتوفيق توقف عن العمل لمدة 8 سنوات، بسبب تعديل إجراءات التوكيلات الملاحية باعتبار رحلة السفينة من السويس إلى جدة فى مواسم الحج والعمرة، رحلة طويلة تفرض رسوم إضافية على شركات سفن الركاب، لا تعوضها مصاريف الرحلة.

وقال بيان للهيئة موانئ البحر الأحمر، إن أعمال التطوير فى الميناء تتضمن رفع كفاءة حاجز الأمواج الرئيسى لمينائى بورتوفيق والزيتيات، تمهيدا لطرح مشروعات تطوير وتوسعة ميناء بورتوفيق لمضاعفة حجم تداول البضائع والحاويات، بنظام الاستثمار.

3 مشروعات لتطوير ميناء بورتوفيق

واستعرض الاجتماع 3 مشروعات للتطوير وهى، إنشاء وتشغيل وإدارة محطة سياحية عالمية بمساحة 25 ألف متر مربع، لدعم وتنشيط السياحة واستقبال سفن الكروز، وتوفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، وإنشاء وتشغيل وإدارة مارينا لليخوت بمدخل الميناء بمساحة 65 ألف متر مربع بطاقة استيعابية متوقعة 16 ألف يخت سنويا، بالإضافة إلى 200 ألف زائر لتنشيط حركة السياحة، وخاصة لقرب الميناء من القاهرة والعاصمة الإدارية الجديدة، وأيضا إنشاء محطة بضائع عامة لاستقبال سفن البضائع العامة حتى حمولة 10 آلاف طن بمساحة 220 ألف متر مربع ولأطوال أرصفة 750 مترا وعمق 10 متر مربع وبطاقة استيعابية 1.5 إلى 2 مليون طن سنويا.



وكان نواب السويس قد تقدموا بطلبات إحاطة وبيانات عاجلة لوزاة النقل، بسبب توقف ميناء بورتوفيق عن العمل، مما أثر على وظائف وعمالة بالمدينة بدءا من حاملى الأمتعة إلى الخدمات البحرية.

طلعت خليل: تطوير ميناء بورتوفيق يتطلب تعديلا فى أسلوب الرحلات

ومن جانبه قال طلعت خليل عضو مجلس النواب: "تطوير ميناء بورتوفيق يتطلب تعديلا فى أسلوب الرحلات، لعودة تداول سفن الركاب بالميناء".



وأضاف خليل، فى اتصال هاتفى بـ"برلمانى"، "نواب السويس قدموا طلبات إحاطة وبيانات لتطوير العمل بالميناء، وعودته للعمل، وسنعيد تقديم الطلبات مجددا بناء على المعلومات الجديدة".

وتابع خليل، "أن وزارة النقل تسعى لإدراج رحلات السويس جدة كرحلة عادية، وليس رحلة طويلة، ليعود الميناء للعمل كميناء ركاب محورى فى البحر الأحمر، بالإضافة إلى عمله فى تداول البضائع".

وأشار "خليل" إلى أن الميناء يحتاج إلى تعميق الغاطس من سبعة إلى عشرة أمتار، ليستوعب أحجام جديدة من السفن، وتسعى هيئة الموانئ إلى إنشاء حاجز أمواج لزيادة مهام الميناء.

رئيس موانئ البحر الأحمر: ننسق مع الجانب السعودى لتعديل نظام الرحلات بين السويس - جدة

وقال هشام أبو سنة رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر، إنه تقرر عقد اجتماع اللجنة الفنية المصرية السعودية بالقاهرة خلال شهر فبراير المقبل، لإعادة مناقشة اعتبار الرحلة من بورتوفيق - ضبا – جدة، رحلة بحرية خاصة وليست رحلة بحرية طويلة.



وأضاف رئيس موانئ البحر الأحمر: "ننسق مع الجانب السعودى ووزارة النقل، حتى يعود ميناء بورتوفيق للملاحة ورحلات الركاب بين ميناء السويس وموانئ المملكة العربية السعودية".

وقال اللواء أحمد حامد محافظ السويس: "نعمل على توحيد الجهود ودعم النواب، من أجل تحقيق مطالب السويس فى عودة وتشغيل ميناء بورتوفيق، كما كان يحدث فى مواسم الحج.

وأضاف: "يجب وضع جدول زمنى على مراحل لتنفيذ أعمال التطوير التى ستبدأ بميناء بورتوفيق".