كتب محمد مجدى السيسى
يبدو أن قطار إسقاط العضوية لن يتوقف عند محطة محمد أنور السادات، لكنه قد ينتقل إلى محطة جديدة تتعلق بالنائب إلهامى عجينة، خاصة بعدما أعلن المستشار بهاء أبو شقة رئيس لجنة الشئون الدستورية والتشريعية، عن مناقشة اللجنة لتقرير لجنة القيم المتعلق بإسقاط عضويته 13 مارس المقبل، وذلك على خلفية واقعة إهانته لمؤسسات الدولة.
"تشريعية" البرلمان تُناقش تقرير إسقاط عضوية "عجينة" 13 مارس المقبل
وأضاف "أبو شقة" فى تصريح لـ "برلمانى"، أن اللجنة كانت قد حددت جلسة 27 ديسمبر الماضى، لمناقشة التقرير بعد استلامه من هيئة مكتب مجلس النواب، وأنه تم تأجيله لعدم حضور النائب تلك الجلسة، وأنه وفقاً للائحة الداخلية لمجلس النواب، فإنه عند تغيب النائب الموصى بإسقاط عضويته، عن جلسة مناقشة الأمر فى اللجنة التشريعية، يتعين تحديد موعد لجلسه اخرى على أن تكون بعد 5 أيام على الأقل.
وبشأن إجراءات الجلسة المرتقبة، قال رئيس اللجنة التشريعية بالبرلمان، إن "عجينة" سيحضر، وإنه سيُبدى ما يراه من أوجه دفاع ودفوع بكل حرية، ثم تفتح اللجنة الموضوع للنقاش، ومن ثم يتم فتح التصويت، وسيُلزم الموافقة على التقرير تصويت ثلثى أعضاء اللجنة، ومن ثم يُرسل التقرير النهائى إلى رئيس المجلس، لنظره فى أول جلسه عامه تاليه.
رئيس "تشريعية البرلمان":اللجنة ليست فى خصومة مع أحد.. والله سيحاسبنى على الأمانة
وشدد "أبو شقة" فى تصريحه: "لقد وضعت ضمانات فى اللائحة الداخلية لمجلس النواب بشأن إسقاط العضوية غير موجودة بأى لوائح سابقة، وهذه الضمانات ليست لصالح شخص معين، لكن وفقاً لما أوردته دساتير العالم ليكون للنائب الحرية الكاملة فى الدفاع عن نفسه، واللجنة ليست فى خصومة مع أحد، نحكم ضميرنا وأعلم أن الله سيحاسبنى يوم القيامة على تلك الأمانة".
"عجينة" يعقب على التهمة الموجهة إليه:"مش هرد أبسوليوتلى"
وبدوره، رفض النائب إلهامى عجينة الرد على ما قاله "أبو شقة"، مبدياً فى بداية حديثه لـ "برلمانى"، عن فكرة أنه قد تمت دعوته وهو لم يحضر، وأنه ليس متهماً كى يجهز مذكرات ويدافع عن نفسه، لكنه ومع توجيه سؤال له متعلق بما يُثار فى الرأى العام، بأنه من المحتمل أن يكون النائب الثالث المُسقط عضويته، وأنه قد ثبتت الوقائع محل الاتهام، عقب،: "لا تعليق على أى شئ، مش هرد أبسوليوتلى".
مصادر: التقرير النهائى ذكر ثبوت الواقعة بسى دى بالصوت والصورة.. والنائب:"ما عملتش غلط"
وكانت مصادر بلجنة القيم كشفت لـ "برلمانى"، أن التقرير النهائى الخاص بإسقاط العضوية عن النائب، والذى سيُعرض على اللجنة للنقاش، ذكر ثبوت واقعة إهانته لمؤسسات الدولة، عن طريق "سى دى" وصل البرلمان، يُظهر النائب بالصوت والصورة، وهو يهين البرلمان ونوابه ورئيسه فى أحد المساجد، عقب خطبة الجمعة.
بينما كان قد عقب النائب إلهامى عجينه، على ذلك بإنه كان يرد على هجوم أحد المرشحين الراسبين فى الدائرة، وإنه أكد أن مجلس النواب يعمل لخدمة المواطنين، وإنه حينما قال إن المجلس منبطح تعرض للتحقيق، مشيراً إلى أن من قام بتصوير الواقعة أحد الشباب بمكتبه، متابعاً: صورنى ونزله على الفيس بوك، لإنى ما قلتش حاجه غلط".
جدير بالذكر أنه قد تم التحقيق مع "عجينه" فى واقعة اخرى متعلقة بتصريح "كشف العذرية" لطالبات الجامعات لمواجهة ظاهرة انتشار الزواج العرفى، وقد أوصت اللجنة فى شأن ذلك بحرمانه من حضور جلسات دور انعقاد كامل.