البرلمان الأفريقى يجتمع بعد الاعتداء المسلح على نوابه

انطلقت اليوم أعمال الجلسة العامة للبرلمان الأفريقى فى مدينة ميدراند، بجوهانسبرج، بمشاركة وفد لجنة الشئون الأفريقية بالبرلمان المصرى، لانتخاب أمين عام وأمين عام مساعد للبرلمان.

اعتداء مسلح على نواب فى أحد الفنادق

وقال اللواء حاتم باشات عضو لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب، فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى"، إن مجموعة من أعضاء البرلمان تعرضوا بالأمس لاعتدات من بعض المسلحين فى بهو الفندق الذى يقيمون به، مما أدى إلى وقوع بعض الإصابات بينهم.

وأضاف "باشات"، أن الأعضاء من برلمان تنزانيا وجنسيات أخرى وتم نقل المصابين إلى المستشفى وما زالوا يتلقون العلاج.

استياء عام من عدم توافر الأمن للأعضاء

وأكد "باشات"، أن هناك استياء عاما من عدم توافر اأامن للأعضاء، لافتا إلى أن هناك مقارنة قوية من قبل الأعضاء بما تم فى آخر مؤتمر بشرم الشيخ، مؤكدين أن مصر نجحت فى تأمين الجلسات بشكل أفضل.


وطالب عدد من أعضاء البرلمان بطرح مناقشات فى الجلسة العامة حول تأمين الأعضاء بعد تكرار الاعتداءات عليهم.

وفى سياق متصل، ومع بدء الجلسة لانتخاب المرشحين لمنصب الأمين العام والأمين العام المساعد، حدث هجوم شديد على رئاسة البرلمان بسبب عدم تقديم تقرير اللجنة للمرشحين للمنصب وهم أربعة أعضاء.


وطالب الأعضاء بالاطلاع على التفاصيل الخاصة بالأربعة مرشحين، إلا أن رئيس البرلمان الأفريقى أصر على عرض مرشح واحد من الثلاثة، مما أثار هجوما قويا عليه فى الجلسة، دفعه لاتخاذ قرار برفع الجلسة دون انتخاب الأمين العام.

وقال اللواء صلاح عفيفى عضو لجنة الشئون الأفريقية وعضو البرلمان الأفريقى، إن الجلسة بدأت بتوزيع تقرير الدورة السابقة للبرلمان الأفريقى والتى تم عقدها فى شرم الشيخ.


وتصدر التقرير صورة للرئيس عبد الفتاح السيسى ورئيس البرلمان الأفريقى، وفى أولى صفحاته، وتم وضع صورة لاحتفالية مرور ١٥٠ عامًا على البرلمان المصرى المنعقدة فى شرم الشيخ بحضور الدكتور على عبد العال رئيس البرلمان، مؤكدين تقديرهم الشديد لاستضافة مصر لهذه الجلسات.

ويشارك فى الوفد "اللواء حاتم باشات، اللواء صلاح عفيفى، الدكتور السيد فليفل، النائبة مى محمود أمين سر اللجنة".