كتب وائل علاء
قال أسامة هيكل، وزير الإعلام الأسبق، والنائب عن قائمة "فى حب مصر"، عن قطاع القاهرة، إن كل ما يثار من مشكلات حول "الإعلام" لها الأوّلية كالتشريعات الإعلامية التى ستطلق المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والهيئة الوطنية للصحافة والإعلام، متابعا أن هناك مشروعات للقوانين المتعلقة بها "جاهزة" لدى لجنة "الخمسين"، ويتوفر مشروعات أخرى لدى "الحكومة" الخاصة باللجنة الوزارية التى تم تشكيلها فى عهد المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء السابق.
وتسأل "هيكل" من خلال برنامج "موعد مع البرلمان" على فضائية "النهار" أمس الأحد، قائلا: هل الإعلام يحتاج إلى ضبط أم لا؟، وبالطبع لا يستطيع أحد أن يعمل بدون "سقف"، وقال 60 % ممّا ينشر عنى لم أدل به على الإطلاق، وهو ما أدى إلى عزوف أغلب المواطنين عن متابعة الإعلام.
القنوات الخاصة
وأشار إلى أنه قد ذكر فى العام الماضى، أن أغلب اقتصاديات القنوات الخاصة فى خطر، وقد حدث بالفعل إغلاق لبعض القنوات، وأضاف بقوله "يعنى سيبت التلفزيون المصرى "باظ " وهسيب كمان القنوات الخاصة"، مؤكدا أن النتيجة المتوقعة ستسبب ضررًا على الأمن القومى.
قمة الفوضى
وشدد على ضرورة "بناء" جسر من الثقة بين "الإعلامى والمشاهد"، وأن يقدر الإعلامى حجم الجمهور المتلقى لكل كلمة تصدر عنه، مؤكدا "أن وزن الإعلامى يتناسب مع دقة وسرعة المعلومة لديه، فإذا تجاوز أخلاقيا لدرجة أن يتحول المنبر الإعلامى لساحة من "السب" عبر الهواء دون وجود محاسبة، فيعنى ذلك أن الإعلام يعيش فى قمة الفوضى.
وأشار هيكل، إلى أن القائمة تسعى لتطبيق هدف أساسى وهو أن الدولة فوق كل شئ، وأضاف بقوله "كنا نعلم من البداية من تحركات المرشحين أن البعض منهم عند بدء البرلمان سينضمون إلى الكتلة البرلمانية لحزبة، وده مش عيب".