الجمعة، 22 نوفمبر 2024 02:15 م

أحمد عماد يعرض حالة المصابين على النواب الأسبوع المقبل.. العرجاوى: ننتظر تقارير لجنة فحص الحالات.. نائبة: يجب انتظار رد منظمة الصحة العالمية".. و"الحق فى الدواء": التكتيم الإعلامى جريمة

"فيروس إمبابة" يهدد وزير الصحة

"فيروس إمبابة" يهدد وزير الصحة "فيروس إمبابة" يهدد وزير الصحة
الإثنين، 20 مارس 2017 06:01 ص
كتبت ريهام عبد الله
تكاثرت الأقاويل والشائعات التى انتشرت مثل النار فى الهشيم حول وجود فيروس غامض أصاب عدد المواطنين لعائلتين من شبرا الخيمة تربطهما صلة قرابة، وأدت لوفاة 3 أطفال، ووجود الباقين تحت الملاحظة.
الاتهامات طالت وزارة الصحة بالتكتم والتعتيم على حقيقة الأمر، وعدم المكاشفة بحقيقة الوضع الحالى وماهية الفيروس ومدى خطورته، إذ أكد مركز الحق فى الدواء أن وزارة الصحة تتعمد التعتيم الإعلامى عن حقيقة الوضع وهو ما وصفوه بـ"الجريمة مكتملة الأركان"، مشيرة فى بيان لها وجود حالات سابقة بنفس الأعراض يناير الماضى فى ظل تكتيم إعلامى.
177

نواب لجنة الشؤون الصحية بالبرلمان، يراقبون الوضع بشدة وعن قرب، إذ أكد وكيل اللجنة أن وزير الصحة الدكتور أحمد عماد الدين سيتواجد فى مجلس النواب الأسبوع المقبل، لعرض تقارير اللجنة التى شكلتها وزارة الصحة لدراسة الفيروس وعمل الفحوصات اللازمة، على لجنة الصحة بالمجلس، مشيرين إلى أنهم ينتظرون الرأى المتخصص للجنة بعيداً عن الشائعات.

العرجاوى: الصحة شكلت لجنة لدراسة أزمة حميات إمبابة وستعرض تقاريرها الأسبوع المقبل

فى البداية أكد الدكتور أحمد العرجاوى، وكيل لجنة الشؤون الصحية بالبرلمان، أن وزارة الصحة شكلت لجنة متخصصة من أطباء ومتخصصين وفنيين لدراسة قضية المصابين فى حميات إمبابة ودراسته بصورة متخصصة ودقيقة.
وأوضح العرجاوى فى تصريح خاص لـ"برلمانى" أن اللجنة التى شكلتها وزارة الصحة لدراسة الأزمة ستفحص القضية وسترفع تقاريرها للوزارة وللجنة الشؤون الصحية بالبرلمان، مدعومة بأرقام وأبحاث متخصصة وتفاصيل.

وتابع وكيل لجنة الشؤون الصحية بالبرلمان :"هناخد دلائل وبراهين عن الموضوع، ووزارة الصحة ستمثل الأسبوع المقبل أمام لجنة الصحة لمحاسبة المقصرين ومتابعة الوضع، ولجنة الصحة ستناقش تقرير اللجنة المشكلة فى لجنة الشؤون الصحية الأسبوع المقبل بوجود وزير الصحة الدكتور أحمد عماد".

إيناس عبد الحليم: يجب عدم التسرع وانتظار رد منظمة الصحة العالمية"

فيما طالبت الدكتور إيناس عبد الحليم، عضو لجنة الشؤون الصحية بالبرلمان، عدم التسرع ونشر تقارير ووصف حالة مرضى حميات إمبابة بالفيروس الغامض، مشددة على ضرورة عمل تحاليل ما بعد الوفاة لمعرفة أسباب الوفاة فى حالة وجودها.

وقالت "إيناس عبد الحليم" فى تصريح خاص لـ"برلمانى" لا يمكن الإعلان عن كونه فيروس غامض من عدمه إلا بعد إكمال كافة التحاليل الخاصة بالمرضى والمصابين، مشيرة إلى أن لجنة الشؤون الصحية بالبرلمان تتابع القضية وتنتظر التقارير الطبية من وزارة الصحة للحالات المصابة.

وأشارت عضو لجنة الشؤون الصحية أنها لن تستطيع التعليق على القضية بدون مطالعة التقارير الطبية للمصابين، مشددة على ضرورة انتظار رد منظمة الصحة العالمية والتى أرسلت لها وزارة الصحة التقارير الطبية لطلب رأيها.

"الحق فى الدواء" يتهم الصحة بالتكتم على حقيقة "الفيروس الغامض

ومن جانبه وصف المركز المصرى للحق فى الدواء تكتم وزارة الصحة على ماهية وحقيقة الفيروس الغامض بـ"جريمة مكتملة الأركان" تسببت فى حدوث وفيات وحالات هلع جرت الكثير من الشائعات والأقاويل وصدرت الأزمات للحكومة .

وأكد المركز فى بيان له أمس الأحد أنه وثق أن الفيروس الغامض بدأ فى الظهور وقتل ضحاياه يوم ٣٠ يناير الماضى بقتل الطفلة جنى محمد التى لقت حفتها بدون معرفة السبب الرئيسى وسط صمت رهيب من وزارة الصحة والتى لم تتخذ إجراءات صحية أو تدابير وبائية تحد من انتشار الفيروس ومحاصرته كما أن الوزارة لم تعلن الأمر للعامة حتى يزيد الانتباه ويتوخى الناس الحذر والحيطة .

وتابع البيان :"وعاد الفيروس التى وصفته وزاره الصحة بالمجهول يضرب طفلة جديدة ملك رضا حين لقيت حفتها بنفس الأسباب المجهولة يوم كل هذه الضحايا والأسابيع لم تستطيع وزارة الصحة معرفة سبب انتشار الفيروس ثم عاد الفيروس يضرب مرة أخرى بنقل الطفل مازن إلى حميات إمبابة وهنا بدأت الوزارة فى اتخاذ تدابير تمثلت فى الحجز الصحى فقط وعمل مجموعة من التحاليل التقليدية وقامت الوزارة بإخطار هيئات أخرى للتدخل لتشهد الوزارة على فشلها واستدعت الوزارة منظمة الصحة العالمية لمحاولة تدارك الموقف ،هذا فى وقت تنتشر فيه قصص عن انتشار الفيروس المجهول إلى منطقة إمبابة لم يتأكد المركز من صحتها للآن".
5142


واستطرد :"كل هذه الشهور وتفشل وزارة تعيش على فشل متتالى يومى ولا تستطيع حماية صحة مواطنيها بل وتقوم بإخفاء الامر، ووثق المركز عدد من الممارسات والانتهاكات التى تمت وساهمت بشكل كبير فى زيادة الوفيات أهمها نقص حاد فى المستلزمات والأدوية فى مختلف المستشفيات التى ذهب لها عدد من الضحايا على مدار شهرين ففى مستشفى ناصر العام فى شبرا الخيمة طالب الأطباء أهل الطفلة جنى سرعة نقلها بسبب عدم وجود أسطوانات أكسجين ومستلزمات اخرى، أما الفجيعة فتمثلت فى قيام أطباء مستشفى حميات إمبابة بطلب أهالى المرضى تليفونيا فى أوقات مختلفة من اليوم ومطالبتهم بسرعة توفير أدوية متعددة وأنهم غير مسؤولين أن لم يوفروا الأدوية لأطفالهم و استدعى ذالك أن يذهب أهالى المرضى للبحث عنها توفيرها ،كما أن المركز وثق شهادة من أب الطفلة ملك رضا يدعى أن هناك طبيب كبير أخطر الاطباء المعالجين أن طريقه العلاج تتم على نحو خاطئ مما أدهش الأمر الذى دفعه لعدم قيامه باصطحاب طفل آخر مازن إلى المستشفيات عندما ظهرت عليه العلامات بسبب خوفه الشديد من كلام الطبيب وقام بعلاج ابنه بعدد من الاعشاب".

وطالب المركز البرلمان المصرى باستدعاء وزير الصحة لمعرفة ما يتم ومعرفه الأسباب التى أدت لقيام الوزارة بعدم الاعلان عن الأمر وترك الشعب عرضة لسماع الاقاويل والإشاعات وزيادة حالات الهلع والذعر عن وجود حالات متشابهة، مضيفاً " على البرلمان المصرى أن يعلن للرأى العام بيان تفصيلى لأن المعرفة فى ظهور الأوبئة تساهم فى الحد منها ومحاصرتها حيث يتطلب الأمر توعية المواطنين بطرق المواجهة".





الأكثر قراءة



print