كتب محمد أبو عوض
يعيش الفلاح المصرى الأزمة تلو الأخرى فيما يهدد سلامة المنظومة الزراعية التى تسعى الدولة المصرية إلى انتظامها وتمهد لزيادتها فى المستقبل القريب، حيث أصبح الفلاح يتحدث مع نفسه بسبب ما يتعرض له حيث كشف رائف تمراز، وكيل لجنة الزراعة والرى بالبرلمان، أن الزراعة فى مصر تعيش على بحر من المبيدات والأدوية المسرطينة يتم تهريبها من إسرائيل، لضرب الأمن القومى المصرى .
وتابع وكيل لجنة الزراعة بالبرلمان فى تصريحات لـ"برلمانى"، أن الدور الرقابى لوزارة الزراعة على المبيدات والأدوية التى يتم بيعها للفلاحين والمزارعين من المحلات التى تعمل " تحت بير السلم " تقضى على مستقبل الزراعة فى مصر.
وأضاف "تمراز "، أنه يطالب الرقابة الإدارية بالعمل على مراقبة أسواق المبيدات الزراعية للحد من هذا.
رئيس تقصى حقائق القمح عن المبيدات المغشوشة المضبوطة: نقطة فى بحر وهناك أدوية تشكل خطر على الإنسان والحيوان
وفى سياق متصل قال مجدى ملك، عضو لجنة الزراعة والرى بالبرلمان، إن الجهاز الحكومى يعانى من الانهيار فى منظومة الرقابة على الأسواق عقب 2011، وهو ما أثر على الفلاح المصرى فى ملف المستلزمات الزراعية، والتى تشمل " الأسمدة والمبيدات والأدوية وغيرها" .
و استكمل عضو مجلس النواب، عن محافظة المنيا، فى تصريحات لـ"برلمانى"، أن إعلان وزراة الزراعةعن ضبط ما يقرب من 2250 مخالفة سواء محلات تعمل بدون ترخيص أو حتى أدوية مغشوشة، أو مبيدات، وأدوات ومستلزمات إنتاجية، تمثل نقطة فى بحر من المخالفات فى الأسواق.
ونوه رئيس لجنة تقصى الحقائق الخاص بالقمح، بوجود بعض الأدوية الزراعية التى تشكل خطورة كبيرة على صحة الإنسان والحيوان داخل الأسواق المصرية، والتى لا أستطيع تسميتها بالمسرطنة حتى تثبت المعامل المتخصصة ذلك.
وكان تقرير لجان المبيدات ومكافحة الآفات الزراعية بوزارة الزراعة كشف عن حملات التفتيش على محال وتداول الإتجار فى المبيدات ومستلزمات الإنتاج، يوضح أنه منذ بداية 20 من الشهر الماضى حتى أول مارس الجارى، وبالتفتيش على 456 محلا، تم ضبط 2214 عبوة مجهولة المصدر ومغشوشة ومخالفة للإجراءات القانونية، و31 محلا غير مرخص، وتم اتخاذ جميع الإجراءات القانونية حيال ذلك، بمحافظات " القاهرة، والقليوبية، والمنوفية وسوهاج".