كتب محمد أبو عوض
دخلت وزارة الزراعة فى الساعات الحاسمة لإقرار منظومة "الكارت الذكى للفلاح" والذى يستهدف أحكام منظومة توزيع وتوريد الأسمدة داخل الوزارة وفى الجمعيات الزراعية، والتى عاش معها الفلاح المصرى صراعا للحصول على الأسمدة هذا العام ، ويرصد "برلمانى" أراء عدد من النواب حول هذه المنظومة كالتالى:..
كارت الفلاح الذكى.. نائب: الفكرة تغلق أبواب الفساد فى توريد الأسمدة وتفيد المزارعين
فى البداية قال عبد الحميد دمرداش، عضو لجنة الزراعة والرى بالبرلمان، إن قرار الحكومة الخاص بتسليم وزارة الزراعة كارت السماد للفلاحين، هو انتصار لمن يزرع الأرض، وإغلاق لمنظومة الفساد التى لحقت بنظام توزيع الأسمدة فى الأعوام الماضية.
وتابع عضو لجنة الزراعة والرى بالبرلمان، أن الكارت لا بد أن يتضمن آليات حيازة المالك للكارت وكذلك وصول السماد للمستأجر، وهى طريقة للتأكد من وصول الدعم دعم الفلاح بدلا، من استيلاء أباطرة الفساد عليه.
وأضاف "دمرداش" أن كارت الفلاح أمر جيد ويستحق الإشادة ويجب أن تقوم وزارة الزراعة بتوضيح كافة الأمور المتعلقة بالكارت سواء هل يتم توزيع السماد به فقط، أم سيضاف عليه دعم مستلزمات الإنتاج أيضا.
نائب بـ"زراعة البرلمان": "الحكومة عاملة زى المثل ودنك منين يا جحا" هو فين السماد؟
وفى السياق ذاته هاجم النائب محمود الخشن عضو لجنة الزراعة والرى بالبرلمان، قرار وزارة الزراعة، والخاص باستخراج بطاقات الحيازة الإلكترونية التى يطلق عليها "كارت الفلاح"، وذلك بعد الانتهاء من المرحلة الأولى بـمراجعة 2 مليون استمارة من حيث تدقيق البيانات بالمعاينة الفعلية على أرض الواقع والزمامات والأحواض المنزرعة بكل منطقة، واصفا إياها بـ"الكلام الفاضى".
وتابع، عضو لجنة الزراعة والرى بالبرلمان فى تصريحات لـ"برلمانى"، أن وزارة الزراعة تذكره دائما بالمثل الشعبى المصرى "ودنك منين يا جحا"، هى المفروض الأول تقوم الوزارة بتوريد الأسمدة إلى الجمعيات "اللى ماشفتش سماد ولا مستلزمات الإنتاج" والفلاح يعانى من عدم وجودها.
وأضاف "الخشن"، يجب على الحكومة عدم استهلاك الفلاح فى قضايا شكلية، وترك المضمون، وهو دعم الفلاح.
وكيل زراعة البرلمان: محتاجين منظومة دقيقة لكارت الفلاح "علشان ميبقاش زى بتاع التموين"
وبدوره قال رائف تمراز، وكيل لجنة الزراعة والرى بالبرلمان، إن كارت الفلاح يحتاج إلى منظومة دقيقة محكمة، حتى لا نقع فى أزمة ما حدث فى منظومة الخبز والتموين، على الرغم من غياب الاسمدة والبذور من الجمعيات الزراعية فى الوقت الحالى وهو ما قد يهدد مستقبل الزراعة هذا العام.
وتابع وكيل لجنة الزراعة والرى بالبرلمان، فى تصريحات لـ"برلمانى"، أن قرار الحكومة اقرار الحكومة نظام الكارت الذكى للفلاح بدأ فى حكومة أحمد نظيف، وذلك خلال اجتماعات ضمت عدد من الوزارات بالإضافة إلى وزير الزراعة والتخطيط، والمالية، والإنتاج الحربى، والاتصالات، عام 2006، واقرار العمل فى تطبيق مشروع ميكنة الحيازة الزراعية الإلكترونية للفلاحين والتى يطلق عليها "الكارت الذكى"، وهو أمر ليس بجديد ولكن نحن الآن فى فكرة " الفرخة واللا البيضة" ، الفلاح عاوز " اسمدة ومش عاوز منظومة وكلام فاضى .
وأضاف " تمراز "، حديث وزير الزراعة على أنه آن الأوان للقضاء على الوسطاء ووقف التلاعب بالحيازات الوهمية، ولأول مرة بالتعاون مع وزارات التخطيط والمالية والإنتاج الحربى والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، تم تطبيق مشروع ميكنة الحيازة الزراعية الإلكترونية، والتى يطلق عليها "كارت الفلاح" لخدمة المزارع المصرى ، كلم جيد ونتمنى أن يواكب ارض الواقع.