الجمعة، 22 نوفمبر 2024 03:32 م

بعد قرار الحكومة بدعم الياميش.. نائب: كلام فاضى وأحذر المواطنين من شرائه لأنه من العام الماضى.. "بدراوى" منتقدا القرار: هل المواطن فى حاجة ماسة له؟.. محمد على: الأهم الرقابة على الأسواق"

اللى يعوزه العيش يحرم على "الياميش"

اللى يعوزه العيش يحرم على "الياميش" غضب برلمانى من دعم ياميش رمضان
السبت، 08 أبريل 2017 05:01 م
كتب محمد أبو عوض
حالة من الجدل والغضب أثارها تصريح رئيس شركة مجمعات الإسكندرية، إحدى الشركات القابضة للصناعات الغذائية بوزارة التموين والتجارة الداخلية، عن قرار الوزارة طرح السلع الرمضانية "ياميش رمضان"، ضمن سلع فارق نقاط الخبز.

عضو "اقتصادية البرلمان" عن دعم ياميش رمضان: "كلام فاضى.. والأهم الرقابة على الأسواق"
قال محمد على، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بالبرلمان، إن وزارة التموين يجب عليها دعم السلع الأساسية من المواد الغذائية وتوفيرها بشكل مستمر قبل شهر رمضان، ومراجعة سياستها تجاه دعم السلع التى كنا نتحدث عنها فى الأمس القريب ونضعها ضمن السلع الاستفزازية، وهى ياميش رمضان.

وتابع عضو لجنة الشئون الاقتصادية، فى تصريحات لـ"برلمانى"، أن وزارة التموين غاب عنها دورها الرقابى على الأسواق، ولم تنجح فى السيطرة على موجة غلاء الأسعار، وأخذت تتحدث عن دعم ياميش رمضان، "طيب هى الناس معاها فلوس للياميش، لا بد من رقابة الأسعار أفضل من الكلام عن الياميش والكلام الفاضى ده".

وأضاف وكيل لجنة الشئون الاقتصادية السابق بالبرلمان، أن تصريحات المسئولين فى وزارة التموين عن دعم ياميش رمضان مستفزة، وخصوصا أنها منذ أيام كانت هناك أزمة مع بقالى التموين حول عدم توريد السلع التموينية لها.

الحكومة تدعم ياميش رمضان.. نائب: كلام فاضى وأحذر المواطنين من شرائه لأنه من العام الماضى
علق اللواء حسن السيد، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بالبرلمان، على تصريحات المسئولين بوزارة التموين، حول تقديم دعم على سلع ياميش رمضان، ضمن سلع فارق نقاط الخبز، وهى السلع التى تصرف للمواطنين مجانًا مقابل ترشيدهم فى استهلاك الخبز المدعم، بأنه كلام غير منضبط و"كلام فاضى"، محذرا المواطنين من شراء تلك السلع لأنها مخزنة منذ العام الماضى –على حد قوله.

وأضاف عضو لجنة الشئون الاقتصادية بالبرلمان، فى تصريحات لـ"برلمانى" اليوم الجمعة، أنه يجب على وزارة التموين توفير السلع التموينية الأساسية أولا وهى "الزيت والسكر والأرز"، وليس الياميش، والذى نعتبره ضمن السلع الاستفزازية، التى يجب على المواطنين الابتعاد عنها فى ظل الظروف اامقتصادية الحالية.

وتابع "حسن السيد"، أنه سيتواصل مع الدكتور على مصيلحى، وزير التموين، من أجل الوقوف على حقيقة هذا الأمر وآليات التعامل معه فى ظل الظروف الاقتصادية التى تعيشها الدولة حاليا، رافضًا ضم سلع الياميش إلى منظومة الدعم.

نائب منتقدا دعم الحكومة لياميش رمضان: هل المواطن فى حاجة ماسة له؟
طالب محمد بدراوى، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بالبرلمان، وزارة التموين، بالإفصاح عن فاتورة دعم ياميش رمضان، والذى أعلنت عنه الوزارة على لسان رئيس إحدى الشركات القابضة للصناعات الغذائية بوزارة التموين والتجارة الداخلية، متسائلا: هل المواطن فى حاجة ماسة لذلك القرار؟.

وتابع عضو لجنة الشئون الاقتصادية بالبرلمان، فى تصريحات لـ"برلمانى"، أن هناك عددا من الأسئلة التى يجب توجيهها إلى وزارة التموين بشكل واضح منها: هل السلع التى سيتم تدعمها من الياميش تم استيرادها هذا العام أم هى من العام الماضى؟.
وأضاف "بدراوى"، فى تساؤلاته لوزارة التموين، من تحمل فاتورة استيراد تلك السلع؟، وأيهما أفضل هل دعم المواطن بالزيت والسكر والأرز؟ أم الدعم للياميش؟ الذى يعتبره الكثيرون من السلع الترفيهية أو الاستفزازية.

وكان موسى إبراهيم، رئيس شركة مجمعات الإسكندرية، إحدى الشركات القابضة للصناعات الغذائية بوزارة التموين والتجارة الداخلية، أكد أنه سيتم طرح السلع الرمضانية "ياميش رمضان"، ضمن سلع فارق نقاط الخبز، وهى السلع التى تصرف للمواطنين مجانًا مقابل ترشيدهم فى استهلاك الخبز المدعم بقيمة 10 قروش عن كل رغيف خبز يتم توفيره، منها سلع البلح وقمر الدين والتمر وجوز الهند والزبيب.

يأتى ذلك فى الوقت الذى تعاقدت فيه وزارة التموين والتجارة الداخلية على شراء السلع من الموردين لطرحها بمنافذ المجمعات الاستهلاكية وشركتى الجملة "العامة للجملة والمصرية للجملة" فى مختلف المحافظات بأسعار مخفضة تتراوح من 20% إلى 25%، وكذلك طرح السلع ومنتجات اللحوم بمعارض أهلا رمضان، حيث سيتم طرح لفه قمر الدين السورى زنة 400 جرام بسعر يتراوح من 24 إلى 25 جنيهًا، وقمر الدين المصرى من 18 إلى 19 جنيهًا، كما سيتم طرح جوز الهند "الفيتنامى، السيرلانكى" بسعر من 58 إلى 60 جنيها للكيلو، وطرح البلح نصف الجاف المصرى بسعر يتراوح من 8 إلى 11 جنيها للكيلو، وطرح الـ"قراصيا المستوردة" بسعر يتراوح من 75 إلى 87 جنيهًا للكيلو.



الأكثر قراءة



print