كتب محمد الجالى
تابع الرئيس عبد الفتاح السيسى، صباح اليوم الأحد، تداعيات تفجير كنسية مار جرجس بطنطا، والذى أدى لوقوع شهداء ومصابين، مشددا على توجيه الرعاية الكاملة لجميع المصابين.
ووجه الرئيس السيسى، رئاسة مجلس الوزراء وكل الأجهزة الأمنية فى الدولة بالتوجه فورا إلى موقع الحادث واتخاذ الإجراءات اللازمة لتوفير الرعاية اللازمة للمصابين وتكثيف التحقيقات للوصول إلى منفذى الحادث وتقديمهم إلى العدالة فى أسرع وقت ممكن.
ودعا الرئيس، مجلس الدفاع الوطنى للانعقاد اليوم، بشكل عاجل، وذلك بعد حادث تفجير كنسية مار جرجس بطنطا، وسقوط عدد من الشهداء والمصابين.
وأجرى الرئيس اتصالاً هاتفياً، بالبابا تواضروس، لتقديم واجب العزاء له، فى شهداء كنسية مار جرجس بطنطا، والتأكيد على أن الدولة لن يثنيها مثل هذه الحوادث الإرهابية، عن مواجهة الجماعات المتطرفة والإرهابية.
فيما أدان الرئيس عبد الفتاح السيسى، ببالغ الشدة حادث التفجير الغاشم الذى تعرضت له كنيسة مار جرجس بمدينة طنطا صباح اليوم، فى الوقت الذى يحتفل فيه الأخوة الأقباط بيوم أحد السعف الذى يُمثل مناسبة دينية عزيزة على كل المصريين بما تحمله من معان وقيم تحث على المحبة والسلام.
وتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسى بخالص العزاء والمواساة لأسر الضحايا ويدعو الله العزيز القدير أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته، فإنه يؤكد أن هذا الإرهاب الغادر إنما يستهدف الوطن بأقباطه ومسلميه، ولن ينال أبداً من عزيمة المصريين وإرادتهم الحقيقية فى مواجهة قوى الشر، بل سيزيدهم إصراراً على تخطّى المحن والمضى قدماً فى مسيرتهم لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية الشاملة.