الجمعة، 22 نوفمبر 2024 06:49 م

بعد ارتفاع أسعار فوانيس رمضان 60%.. زكريا محى الدين مطالبا بمنع استيراده: البلد أولى بالدولارات دى.. الجوهرى: الدولة تدفع ضريبة سوء تقدير الصناعة.. وعمارة: أتقدم بطلب إحاطة لوزير التجارة

"فانوس رمضان" فى البرلمان

"فانوس رمضان" فى البرلمان "فانوس رمضان" فى البرلمان
الأربعاء، 19 أبريل 2017 10:00 ص
كتب إبراهيم سالم

بعد إعلان الغرفة التجارية بالقاهرة أن هناك زيادة فى أسعار فوانيس رمضان لهذا العام تصل إلى 60%  وخاصة المنتج المحلى، وذلك بسبب إرتفاع أسعار المواد الخام من البلاستيك والأخشاب وغيرها من المواد التى تدخل فى تلك الصناعة، شن نواب البرلمان حربا شرسة على منع استيراد فوانيس رمضان، مؤكدين انه من السلع التافهة التى تهدر على الدولة ملايين الولارات فى الوقت الذى تكون الدولة أحوج إليه من غيرها.

 

محمد بدراوى: "الأسعار مش هى اللى ارتفعت لكن قيمة الجنيه قلت"

 

قال النائب محمد بدراوى، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الحركة الوطنية، إن انخفاض قيمة الجنيه هى العامل الأساسى والرئيسى فى كل التغيرات فى التكلفة خاصة للمواد التى تدخل فى الصناعة، لافتا إلى أنه فى حالة تكاسل الدولة عن أخذ موقف جاد نحو استعادة قيمة الجنيه سيزداد ارتفاع كافة أنواع السلع وخصوصا التى تحتاج إلى مدخلات ومواد خام.

 

وتابع "بدراوى" فى تصريحات لـ"برلمانى"، أن ارتفاع أسعار فوانيس رمضان بنسبة 60% عن أسعار العام الماضى جاء نتيجة ارتفاع أسعار الخامات، إضافة إلى أن الجنيه المصرى فقد أكثر من نصف قيمته، قائلا: "الأسعار مش هى اللى ارتفعت قيمة الجنيه هى اللى قلت".

 

وأضاف "بدراوى"، أن الدولة أمامها حلان حاليا من خلال وضع خطة طويلة المدى وأخرى قصيرة المدى، حيث تأتى الأولى من خلال تشغيل المصانع المغلقة ودعمها، والقصيرة من خلال ضخ حزمة من السندات الدولارية الجديدة من البنك المركزى، والذى لديه احتياطى من الدولارات وصل إلى 29 مليار دولار، لافتا إلى أن هذه هى اللحظة الحاسمة لتدخل البنك المركزى والدولة لاستعادة قيمة الجنيه وخفض سعر صرف الدولار.

 

وكيل "صناعة البرلمان" يطالب بمنع استيراد فوانيس رمضان.. ويؤكد: البلد أولى بالدولارات دى

 

أكد المهندس محمد زكريا محيى الدين، وكيل لجنة الصناعة بمجلس النواب، أنه على وزارة الصناعة ضرورة تطبيق القرار 232 بشأن وقف استيراد فوانيس رمضان، والذى بدوره يساعد على إهدار العديد من ملايين الدولارات التى تكون الدولة فى أمس الحاجة إليها فى ظل الأزمة الاقتصادية حاليا، لافتا إلى أن هذا سيدفع صناعة تلك الفوانيس إلى تطوير نفسها.

 

وتابع "محيى الدين" فى تصريح لـ"برلمانى"، أنه على الدولة السعى فى توفير خامات هذه الصناعة لمواجهة أزمة غلاء تلك الفوانيس فى الفترة الحالية، خصوصا أن الغرفة التجارية بالقاهرة أعلنت أنه سيكون هناك ارتفاع 60% بأسعار فوانيس رمضان لهذا العام، لافتا إلى أنه لا بد أن يكون المطروح بالسوق من المنتج المحلى بنسبة 100%.

 

وكيل ا"قتصادية البرلمان": الدولة تدفع ضريبة سوء تقدير الصناعة وعليها أن تنظر إليها من أجل التصدير وليس البيع المحلى

 

أكد النائب عمرو الجوهرى، وكيل لجنة الشؤون الإقتصادية بمجلس النواب، إن انخفاض سعر المنتج المستورد يدفع التجار إلى اللجوء إليه بدلا من المنتج المحلى غالى الثمن، وخاصة فى صناعة فانوس رمضان، حيث أن خاماته تكون أرخص من خامات المنتج المحلى، لافتا إلى أنه على الدولة معالجة هذه المعادلة وتعمل على توسعة هذه الصناعات .

 

وتابع "الجوهرى" فى تصريح لـ"برلمانى"، أن الدولة حاليا تدفع ضريبة إهمال الصناعة نتيجة سوء التقدير للعمل والتصنيع خلال الفترات الماضية على الرغم من الدعم الذى كانت تقدمه الدولة لرجال هذه الصناعة من غاز وكهرباء وغيرها، مما دفع التجار إلى استيراد هذه الأنواع من الخارج لأنها دول تبحث عن الصناعة من أجل التصدير، ولا تعتمد على الصناعة من أجل البيع المحلى.

 

وأضاف النائب، أنه على المواطنين العكوف عن شراء فوانيس رمضان للعام الحالى، على الرغم من أنها تعبر عن فرحة المصريين بالشهر المبارك، قائلا: "بلاها فوانيس السنة دى، دا المواطن بيجيب أكله وشربه بالعافية".

 

هشام عمارة: أتقدم بطلب إحاطة لوزير التجارة لمنع استيراد كل ما هو تافه مثل فوانيس رمضان

 

أكد الدكتور هشام عمارة، عضو اللجنة الاقتصادية لمجلس النواب، أنه سيتقدم بطلب إحاطة للدكتور على عبد العال رئيس البرلمان موجه لوزير التجارة والصناعة بشأن منع كافة السلع التافهة ومن بنها فوانيس رمضان التى تهدر على الدولة ملايين الدولارات فى ظل الأزمة الاقتصادية التى تعانيها الدولة حاليا، قائلا: "مينفعش نستورد كل ما هو تافه".

 

وأضاف "عمارة" فى تصريح لـ"برلمانى"، أنه على الرغم من وجود قرار رقم 232 لسنة 2015 بشأن منع استيراد فوانيس رمضان إلا أن هناك مجموعة من التجار يتجهون إلى استيراده بسبب التكلفة العالية للمنتج المحلى أمام المنتج المستورد، لافتا إلى أن هذا يعد إهدار كبير لموارد الدولة التى هى بحاجة إلى كل دولار لمواجهة أزمتها.

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


print